أموت و في نفسي شيءٌ منكَ ( شعر ) / الشاعرة إسراء فرحان 575 شارك إسراء فرحان ( سورية ) – السبت 4/12/2021 م … من كتاب ” قمر الزمان ” قيّدْتَ قلبي بالجلال السّابي و رقدْتَ مرتاحاً على أهدابي دعْ ذِكرَ أسباب المحبة و الهوى فالحب لا يهتمّ بالأسبابِ قلبي يُحدثني بأنك موطني و يراعُ أحلامي و وردُ شبابي قلبي يحدثني بأنكَ راحتي وسعادتي الكُبرى و موتُ عذابي و حديثُ مرآتي و سحرُ ضفيرتي و رخيمُ أشعاري و نجمُ كتابي و قصائدٌ للحب غنّتْ حبنا ما عشتُ من عمري و بعد غيابي و فتحتَ أبوابَ المحبة كلها و نصبتَ هجركَ لي على الأبوابِ و ضمَمْتَ لي وردَ الربيعِ بباقةٍ و رفعتَ وصلكَ و الغرامُ روابي و كسرتَ قلبي بعدما رقّقْتَهُ و جرَرْتَهُ نحو الأسى كعِقابِ و الآن حدثَني بأنك قاتلي إن لم تكنهُ فمتلفٌ أعصابي وبقيتَ يا (حتّايَ) غاية مهجتي و أحب مَن في القلبِ من أحبابِ حتحتَّ أوراقَ السنين تدللاً حتى جرى دمعي على العِنّابِ للحبّ قاعدةٌ و لم تعمل بها أم أنتَ تنحو نحوَها بتغابي هي جملةٌ فعليةٌ فابدأ بها إعرابها ينأى عن الإطنابِ و اعملْ على صرْفِ الحديثِ فإنما صرفُ الحديث يطيبُ للألبابِ أعربْ (أحبكِ) يا فديتُكَ بعدها سأضيعُ بين الصرفِ و الإعرابِ 575 شارك FacebookTwitterGoogle+ReddItWhatsAppPinterestالبريد الإلكتروني