مزورو صفحات التاريخ يحاولون تجاهل دور موسكو المنقذ لاوربا والعالم في الحرب العالمية الثانية / كاظم نوري

0 261

كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 6/4/2025 م …

بات المثل  ” كالذي  يحاول حجب نور الشمس بغربال” ينطبق على وسائل الاعلام الغربية التي تحاول مع قرب الاحتفال بالذكرى السنوية الثمانين لاندحار النازية ان تتجاهل دور الجيش الاحمر في تحرير اوربا من النازية خلال الحرب العالمية الثانية. 

 فقددعت وسائل اعلام المانية  الى عدم دعوة روسيا لاحتفال يقام بهذا الشان في المانيا  في التاسع من شهر مايوالمقبل  كما جرت العادة .

لاندري لم الاستغراب من عدم دعوة روسيا  وبلاروسيا لحضور فعاليات تكريم الذكرى الثمانين للنصر في الحرب العالمية الثانية التي تجري في المانيا وان موسكو كانت تتصدرالدول التي ساهمت بتحقيق النصر على النازية وان  جنود الجيش  الاحمر كان اول من رفع  العلم  فوق الرايخ الالماني في برلين  مبشرا بهزيمة هتلر و كدليل على علامة النصر الذي لايمكن اخفاؤه مهما فعلت الانظمة والحكومات الغربية الاخرى  التي  تكن كرها بغيضا لروسيا وشعبها المضحي ؟؟

ان الاحتفال بغياب روسيا لايخفي الحقيقة لانه لولا روسيا التي قدمت اكثر من 22 مليون قتيل لما تحقق النصر ولما سمعنا اليوم  بوجود اتحاد اوربي  او غيرها وهذه حقيقة لايمكن اخفائها وان روسيا والحالة هذه والتي يجري فيها تزوير التاريخ لاتحتاج الى تاكيد دورها في النصر على النازية عام 1945.

 لقد جرت العادة ان تحتفل روسيا في التاسع من شهر مايو من كل عام  بعيد  النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية وان تشهد العاصمة موسكو عرضا عسكريا  تمر خلاله ارتال من صنوف الجيش الروسي المختلفة  و الاسلحة  والصواريخ  والدبابات  في الساحة الحمراء  من  امام الكرملين فضلا عن دعوة رؤساء دول صديقة لحضور الحفل.

وفي الدول الاخرى  يثار لغط حول عدم مشاركة  روسيا  وخاصة   في المانيا  حيث يجري الاستعداد للاحتفال بهزيمة النازية  على ايدي دول هي روسيا وبلاروسيا  وبريطانيا وكذلك الولايات المتحدة التي دخلت الحرب في نهاياتها من خلال  انزال نورمندي وان روسيا تحملت العبئ الاكبر في الحرب  بعد محاصرة مدنها  لسنوات ووصول القوات الالمانية الغازية الى مشارف العاصمة  موسكو لتبدا الهزيمة  الالمانية من هناك وتحرير العديد من الدول في بحر البلطيق واوربا  من النازي على ايدي الجيش الاحمر وانضمت الى الاتحاد السوفيتي في حينها قبيل انهياره  بمؤامرة  عام 1991.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

1 × أربعة =