تحيا سوريا، لتحيا فلسطين والأمة .. اخلع نعليك وكل لبوس القدم وانزع عقالك وكل غطاء الرأس – انها بلاد الشام! / الياس فاخوري
[من لواء جولاني الى ابي محمد الجولاني: أنقذونا، فقد هُزِمْنا وانتصرت المقاومة .. اما الثأر فمعقود بنواصيكم وما نواصيكم الا بايدينا!]
2 ـ استهداف سوريا أُم الثوابت والسيادة ومحدّدات الهوية – العقبة الكأداء وفقاً لمراكز الدراسات الاستراتيجية “الإسرائيلية” والأميركية والأطلسية التي حالت دون إمكانية الاستفراد بالمقاومتين الفلسطينية واللبنانية.
كما لم يُغفل بوتين التطرق للاستغلال الأميركي رداً على تصريح ترامب الأخير بخصوص البريكس: “في الواقع، على حساب الدولار تواصل الولايات المتحدة الأميركية استغلال اقتصادات العالم الأخرى لمصلحتها الخاصة، قليل من الناس يفكرون في هذا الأمر، لكنه حقيقة”.
اذن، سوريا / روسيا: تجمعهما الأبجدية العربية، ويلتقيان في الأمن الأستراتيجي حيث تنبثق قواعد النظام العالمي الجديد من سوريا، وحيث يبدأ الدهر من دمشق وعندها / وبأرضها تتشكل الأحقاب ..
وستطل شمس غرناطةَ علينا .. بعد يأس وتزغرد ميسلون، كما بشّرنا نزار قباني مضيفاً:
نحنُ عكا ونحنُ كرمل حيفا .. وجبال الجليل واللطرونُ
كل ليمونة ستنجب طفلاً .. ومحالٌ أن ينتهي الليمونُ
فاخلع نعليك وكل لبوس القدم وانزع عقالك وكل غطاء الرأس – انها بلاد الشام!
تحيا سوريا، لتحيا فلسطين والأمة!
سوريا اليوم أقوى، وفلسطين اليوم اقرب .. وها هي فلسطين تهز العالمين بطوفان الأقصى وسيف القدس!
اما انت يا “ديانا” فيتضاءل مجد الموت لدى عتبات عُلاكِ ..والكلمات في مأزق واللغة في ورطة .. أنت بشارتنا الكبرى؛ نحن محكومون بالنصر – نحن امام احد خيارين لا ثالث لهما: فأما النصر وأما النصر .. نصغي لصدى خطواتِكِ فى أرض فلسطين ونردِّد مٓعٓكِ:
الدائم هو الله، ودائمة هي فلسطين ..
نصركم دائم .. الا أنكم أنتم المفلحون الغالبون ..