بلا وجل وبوقاحة : محتال فرنسا يدعو ايران الى المفاوضات مع واشنطن لتشمل برامجها الصاروخية ايضا / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 26/6/2025 م …
لاضير ان تستفيد الدول والحكام وتتعلم من تجارب الاخرين الايجابية التي تخدم اوطانها وشعوبها لتجنب الوقوع في اخطاء ومطبات استراتيجية من خلال التعامل والحوار مع الشريرة ” ماما امريكا” ودول الاستعمار الغربي الاخرى التي تمارس نهجا استحواذيا متواصلا لخداع الاخرين ونهب ثروات شعوبهم وفرض سياسة بغيضة في اطار ” اكذوبة نشر “الديمقراطية ” التى اتى عليها الزمن وتكشف زيفها و نواياها بعد ان كانت في نظر البعض انظمة مثالية ” منتخبة واذا بها تمارس شتى صنوف الالاعيب والاكاذيب التي كانت تبطنها بصيغ وجود برلمانات وغيرها من المسميات التي تاكد انها مجرد ” ديكورات” لتمرير سياسة استعمارية كريهة وان الحاكم يمارس شتى الوسائل والطرق لتمرير ما يريد وهي ” دكتانورية مدغمة بما يطلقون عليها ديمقراطية الغرب وكم من المرات تصرف الحاكم ” بلير مثالا” وترامب ودخل حربا دون ان يستشيروا برلمانا او كونغرسا ؟؟
التعلم من تجارب الاخرين ليست بدعة فقد كان الرئيس الكوري الديمقراطي ” كيم جونغ اون” بن عائلة ” كيم ايل سونغ العريقة” خير من استفاد من تجارب وهفوات الدول الاخرى في التعامل مع الولايات المتحدة وخاصة ما حصل في العراق بعد غزوه واحتلاله وليبيا حيث تم اسقاط الدولتين ” امريكيا وغربيا ” رغم الاستجابة لكل طلبات ” ماما امريكا” سواء من خلال السماح للجان تسمى ” دولية “لكنها امريكية بالفعل ” من مفتشين وخبراء وغيرهم حتى ابتكروا اكذوبة ” اسلحة الدمار الشامل لتجهز الولايات المتحدة وبريطانيا على العراق عام 2003 وتحتله وتدمر بنيته التحتية وتقتل الملايين من العراقيين وتواصل ذات السلوك الاجرامي حتى الان ؟؟
الشيئ نفسه فعلوه مع ليبيا عندما سلمت كل موجوداتها من معدات كانوا يصفونها ب” نووية” لكن في نهاية المطاف اسقطوا الدولة الليبية وقتلوا الرئيس القذافي.
الرئيس الكوري رغم اطراء واشادات المحتال ترامب الذي التقاه مرات عديدة استفاد من تجربتي العراق وليبيا المريرتين ولن يسمح ” لمفتشي الوكالة الدولية وهي تخدم اجندات امريكية لانها دولية بالاسم بدخول المفتشين المرتشين والجواسيس بلاده كما لم يذعن لكل التهديدات وفرض الحصار على شعبه قالها بنفسه اكثر من مرة ولم يتفاوض مع واشنطن لانه يعلم ان لاجدوى من مفاوضة دولة لاتؤمن بالحوار المتكافئ وان في ذلك مضيعة للوقت مع الولايات المتحدة وبهذا لاسلوب وفر الحماية لبلاده وشعبه ولم يصغ لهرقطات الغرب واكاذيبه واتهامه ب” الدكتاتزرية” بعد ان تكشف ان ديمقراطية الغرب التي يسعى لفرضها على الشعوب الاخرى مجرد ” اكذوبة “.
على ايران التي تعرضت للعدوان الامريكي والصهيوني وخرجت منه منتصرة ان تستفيد من التجربة الكورية في التعامل مع طروحات الغرب وفي المقدمة الولايات المتحدة التي دخلت في حوار معها لكنها كانت تخطط مع ” تل ابيب” لشن العدوان لاسيما وان هناك اصواتا نشاز اخذت تترد وسط ” الترويكة الاوربية” التي حاورها وزير الخارجية الايراني قبل العدوان وقد ورد على لسان احد اعضائها وهوكاميرون محتال فرنسا بامتياز عندما دعا ايران الى العودة للمفاوضات مع الولايات المتحدة وقد ادخل هذه المرة” الصواريخ البالستية” اضافة للمنشئات النووية الايرانية بعد ان شعر بقدرة ايران على الردع الصاروخي الذي ارغم ” سيئة العالم الحر” وربيبتها ” اسرائيل ” للرضوخ ووقف العدوان الاجرامي ؟؟