وجهة نظر: الى قيادة روسيا التي عبرت عن شجبها للعدوان على ايران / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 27/6/2025 م …
نود ان نتطرق الى بعض الحقائق منها ان روسيا في موقف صعب جراء الحرب في اوكرانيا و الحصار التجاري والاقتصادي للعام الثالث على التوالي وان امنها القومي مستهدف لامحالة وان التقارب الامريكي نحو روسيا بوجود ترامب املته بعض الاحداث وتبقى واشنطن خصما ان لم تكن عدوا تسعى الى افشال خطط موسكو من اجل اقامة نظام دولي متعدد الاقطاب بشتى الطرق لمواصلة الاستحواذ على القرار الدولي والانفراد به دون ان تلجا الى الحرب لانها اي واشنطن تدرك جيدا ان الولايات المتحدة وحلفائها لن يكونوا بمامن ان اندلعت والكل خاسر ولن تكون حربا تفليدية كالذي يحصل الان في اوربا الشرقية التي تحولت الى حقل تجارب للاسلحة غربية كانت او شرقية دون ان تدخل الاسلحة النووية ؟؟
وبناء على ذلك لانطلب من موسكو ان تدخل مباشرة في الحرب عسكريا الى جانب ايران اذا استؤنفت رغم وجود اتفاقية ستراتيجية ثنائية لانعرف تفاصيلها لان طهران اعطت درسا للصهاينة والامريكيين خلال عدوانهم الاجرامي الاخيروفشلوا في تحقيق اهدافهم التي كانوا يخططون لها وفي مقدمتها ” حلم اسقاط الدولة واضطروا الى طرح ” وقف اطلاق النار” مرغمين على تجرع سم الصواريخ الايرانية القاتل .
وبعد وقف اطلاق النار الذي فرضه الموقف العسكري الايراني سمعنا ان موسكو تقدمت بمقترحات الى ” تل ابيب وواشنطن وطهران” لم يكشف عن طبيعتها وننتظر ردود افعال العواصم الثلاث عليها .
ايران لم تهزم في الحرب العدوانية الاخيرة وان طلب وقف اطلاق النار جاء من الطرف الاخر ووافقت عليه طهران لكن اصبح بيد ايران اوراقا مهمة تصب في صالحها وعلى روسيا ان تدعمها منها وقف العمليات الاجرامية في غزة ومدن الارض المحتلة الاخرى ووضع حد لقتل الابرياء في القطاع والطلب بوقف العدوان وسحب القوات الصهيونية من غزة وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار والانسحاب الصهيوني من لبنان الذي ضمنته ” واشنطن وباريس” لكن ” بالمشمش” وصولا الى حل القضية الفسطينيبة في اطار” دولة ” مثبته حدودها وفق قرارات الامم المتحدة وتتملص من ذلك ” اسرئيل” منذ عام 1948 حتى الان.
كما يفترض ان تتقدم ايران بمقترح على روسيا ان تدعمه ايضا يقضي بخضوع المواقع النووية الاسرائيلية لرقابة دولية وعلى غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي ازعجه قرار طهران وقف التعاون معها لوقوفه موقفا عدائيا لها ان يتحرك نحو كيان اجرامي لن يتردد عن استخدام اي سلاح ضد خصومه هو وحده ينفرد بحيازة اسلحة نووية ويرفض السماح للمفتشين الدوليين لدخول ” ارض فلسطين المحتلة ولن يحترم قرارات الشرعية الدولية التي يطالبون الاخرين باحترامها ليصبح لهذه الوكالة قيمة ويتم احترامها دوليا والا فان مواقفها الاحادية ارضاء لواشنطن التي تدعم ال صهيون يعد مرفوضا.
وبالمناسبة فان واشنطن المندفعة نحو موسكو لاتفرط بشيئ اسمه ” صهيونية” في العالم وهناك تجارب عديدة وان العميل زيلنسكي الذي وجه عدة اهانات الى ترامب في البيت الابيض مررها سيد البيت الابيض وبلعها لهذا الاعتبار.
ولو جاءت الاهانة من حاكم اخر ليس صهيونيا لسمعتم بالمارينز والتوماهوك والاف 16 وغيرها تدمر بلاد ذلك المتجاوز على سمسار ” البيت الابيض” اما م الصحفيين و ان غلام اوكرانيا قدم خدمات اقتصادية لترامب الذي يعشق المال بشتى الطرق ” ما يمكن ان نطلق عليه ” رشوة” واستعادة بعض الاموال الى اغدغها سلفه بايدن على اوكرانيا لمواصلة الحرب ضد روسيا من خلال اتفاق يمنح واشنطن عملية التنقيب عن المعادن الثمينة في اراضي اوكرانيا المتبقية تحت سلطات متصهين كييف ؟؟