الكاتبة والناشطة سوزان حرز الله تكتب عن المعلم في عيده

262

سوزان حرز الله ( الاردن ) – الجمعة 8/10/2021 م …

قم للمعلم وفّه التبجيلا   كادَ المعلم أن يكون رسولا
من أجمل العبارات التي قالها الشعراء عن المعلم،
وفي عام ١٩٦٦ تم التوقيع على توصية اليونسكو تحديد الخامس من شهر أكتوبر عام ١٩٩٤ في الاردن هو اليوم الذي يحتفل به بيوم المعلم ويقام به سنوياً ويختلف الاحتفال به حسب كل دول من دول العالم ، ويعتبر هذا اليوم بمثابة تكريم كافة المعلمين وهو عرفان من قبل الدول والشعب لمن علمونا حرفاً ، فالعلم ه‍و أساس إزدهار المجتمعات ورقيها، كما انه لا يمكن الحديث عن العلم دون الحديث عن المعلم فهو الشخص المكلف بأسمى رسالات الأرض فهو وعلمه بمثابةالمصباح الذي ينير ظلمة الجهل ويبددها، لذا وجب علينا الإحتفاء به وتقدير مجهوداته. رغما أن يوما واحدا لايكفي من أجل تقديرنا له، إلا أنه أختير كنوع من أنواع التكريم. تعجز جميع كلمات الشكر والإمتنان عن إيفائه ولو جزءًا بسيطًا من حقه، نشكره على تعبه طوال السنين. فالمعلم كان ولا يزال النور الذي أنار دروبنا، وأنارَ درب أجيالٍ كثيرة ،فيا أيها المعلم دمت نورًا وشمسًا على مر الأيام. ، يا صاحب العمل الجادّ، يا من غرست بنا كل المبادئ والقيم السامية والتي ستبقى مزروعة فينا ما حييناولا ننسى دورك العظيم في عملية التعلم عن بعد في جائحة كورونا فدورك العظيم في بناء المجتمع لا يمكن لأحد أن ينكره مهما كان إلى من أعطوا وأجزلوا بعطائهم.المعلمون ضحوا بوقتهم وجهدهم. ونقول لكل معلم ومعلمة كل عام وأنتم بالف خير.