وأكد المشاركون في المسيرة دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة، مشددين على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.

وندد المشاركون بالعملية الأمنية التي تنفّذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ضدّ المقاومين في مخيّم جنين، مؤكدين أن هذه العملية إنما تخدم العدوّ الصهيوني.

قال القائد اسماعيل.. هذا النهج ولا تبديل

لو خضعت كلّ الدنيا.. لن نعترف باسرائيل

أكبر ذلّ وأكبر عار.. تحاصر أهلك في جنين

يا ابن السلطة بتخدم مين.. غير ولاد الملاعين

يا ابن السلطة خلّي سلاحك.. ع اليهود الغاصبين

لا تخون أهلك ولا بلادك.. ولا تكون مع الصهيون

يا ابن السلطة خلّي بالك.. لا تدعم ابن الملعون

وأكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة، مستهجنين قيام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بحملة ضدّ هذه الفصائل في مدينة جنين.

وأشاد المشاركون بصمود الأهل في قطاع غزة بالرغم من حرب الإبادة الجماعية التي يتعرّضون لها على يد جيش الاحتلال الصهيوني وبمشاركة أمريكية.

وأشاد النائب ينال فريحات بدور اليمن في إسناد الشعب الفلسطيني واستمرار استنزاف الاحتلال عبر الصواريخ التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني وتدفع الملايين إلى الملاجئ فيما استنكر إجراءات السلطة الفلسطينية تجاه المقاومة في الضفة الغربية وخاصة في مخيم جنين بما يخدم أهداف الاحتلال، مؤكداً أن المقاومة في غزة كشفت المتخاذلين.

كما أشاد فريحات باستمرار المقاومة في عملياتها النوعية ضد جنود الاحتلال لا سيما في جباليا التي قهرت الغزاة على مدى 450 يوماً ، كما طالب الحكومة بالانحياز للإرادة الشعبية والتحرك الجاد والفاعل تجاه التهديدات الصهيونية ضد الأردن والإجراءات التي يقودها وزراء حكومة الاحتلال ضد الوصاية الأردنية على المقدسات، وبما يؤكد ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وتمتين الصف الداخلي، مضيفاً ” الأردن أولى بفلسطين من اليمن تجاه معركة الفتح والتحرير”.