السنوار … القائد الملهم للثوار / جمال المتولي جمعة

0 485

جمال المتولي جمعة ( مصر ) – السبت 26/10/2024 م …  

سيظل  الشهيد القائديحيى السنوار منالقادة الذينتركوا ارثا ثوريا مرصعا بالمواقف والإنجازات.. مؤسس جهاز حماس الأمني (المخابرات) في عام 1985 وهو الجهاز المخول له ملاحقة جواسيس إسرائيل في فلسطين..  ويعد يحيى السنوار من صقور حركة حماس والمسؤول الأول عن تنفيذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 التي هزت الكيان الصهيوني والعالم كله ومرعبالكيان الصهيونيوفارس الميدان وهو من أذل الصهاينة والمطبعين بعمليات عسكرية نوعية في المناطق الفلسطينية المحتلة متقدما الصفوف الامامية للمرابطين يخوض معارك تحرير فلسطين من أيدى الصهاينة الملاعين وسيظل صاحب البصمة الوطنية الثورية الخالدة في ذاكرةالتاريخ.

لقد أعاد الى اذهان المؤرخين والباحثين المهتمين بقصص الابطال والقادة العظماء عبر التاريخ الذين نازلوا الأعداء وجها لوجه وسطروا بدمائهم تاريخا لا يمحى ولايمكن نسيانه على مر العصور.

التاريخ يصنعه الرجال ويتناقله الأجيال تجسدت هذه المقولة في مشهد أسطوريفي ملحمة استشهاده مشتبكا مع الجنود الصهاينة بحي تل السلطان في رفح .  كان استشهاده بطولة تدحض أكاذيب الدعاية الصهيونية حين لم تستطيع الوصول اليه بعمل استخباراتي او اختراق امنى خبيث في وقت كان يروج فيه الصهاينة منذ عام انه يتحصن داخل نفق هو وعائلته لينسف استشهاده تلك الراوية الصهيونية الكاذبة.

المتتبع لمسيرةالشهيد القائد يحيى السنوار في معتقلات الاحتلالالصهيوني الذىظل فيها 23 عاما وبقية حياته ومسيرته في ميادين المعارك حتى ارتقى شهيدا ورفاقه فقد ترك ارثا نضاليا وبطوليا عظيما تتناقله الأجيال.

ان المقاومة كلها قادة عظاملا تتأثر باستشهاد قادتها ولم ولن تتأثر بما يحلم به زعيم الصهاينة نتنياهو وكيان الاحتلال الإرهابيالصهيوني مهماأمعن في القتل والقصف والتدميروالتهجير القسريلأبناءالشعب الفلسطيني فان تحرير ارضهم المحتلة والمسجد الأقصى هو غايتهم الكبرى

فقد شهد الصهاينة بشجاعته فيقول “راز زيميت” الباحث في معهد دراسات الامن القوميالإسرائيلي ” عندما ينظر الفلسطينيون الى السنوار وهو يقف في ساحة المعركة مرتديا زيه العسكري وفى العلن امام الأعداء وليس في مخبأ فأن روح المقاومة لديهم ستقوى وسيصبح قدوة للشباب والأطفال الذين سيواصلون طريقه”

برحيلالسنوار فقد الشعبالفلسطينيأيقونه نضالية عظيمة شغلت العالم بدءا من قيادته لطوفان الأقصى ووصولا لاستشهاده حيث استشهد كما أراد هو لا كما أراد نتنياهو وحاشيته.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تسعة عشر − ثلاثة =