المانيا متحمسة دوما  لدعم الصهيونية لان”  رواية  ”  محرقة ” اليهود  ” التي تفتقر للمصداقية تلاحقها  / كاظم  نوري

0 313

كاظم  نوري ( العراق ) – الخميس 29/5/2025 م …

دابت المانيا على الهرولة لدعم اي  حاكم متصهين  بذريعة الشعور بالذنب على ما يعرف ب” الهولوكوكست”  وهي  ربما  مجرد اكذوبة لايمكن تصديقها  جراء الضحايا البشرية  خلال الحرب العالمية الثانية  يستغلها الصهاينة اينما وجودوا لكسب عطف الدول الاخرى على ان  هناك  محرقة جرت في عهد النازيين الالمان تعرض لها ” اليهود ”  لكن  الشكوك لازالت تدور حول مصداقيتها ومن هذا المنطلق تهرول المانيا نحو الكيان الصهيوني مقدمة الدعم المالي وحتى العسكري وهاهي تواصل ذات النهج مع متصهين اوربا الشرقية حاكم اوكرانيا زيلنيسكي ؟؟

وقد حذرت روسيا رسميا المانيا من الاقدام على تزويد اوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى من طراز ” تاوروس” واعتبرت ذلك مشاركة مباشرة من قبل برلين في الحرب الدائرة في اوكرانيا كما ان سويسرا هي الاخرى حذرت المانيا من اعادة  بيع  الاسلحة الى اوكرانيا لاسيما دبابات ليوبارد التي باعتها شركة” رواج” السويسرية لشركة المانية لم يكشف عن هويتها واعتبرت الممثلة الاقتصادية لسويسرا فرانسواز تشانز ذلك بانه يتعارض  مع التشريعات السويسرية .

ونبهت سوسرا المانيا الى انها ستتخذ اجراءات في حال نقل 71 دبابة  ليوبارد 1 ايه 5  الى كييف باعتها شركة سويسرية لشركة المانية ؟؟

المانيا اخذت تتلاعب بالمصطلحات فبدلا من الحديث عن ارسال صواريخ  تاوروس مباشرة الى كييف والتي اكد ضابط استخبارات غربي سابق  ان كييف تفتقر الخبرة لتشغيلها اعلنت انها بصدد الدخول في تصنيع مشترك  لهذا النوع من ا لصواريخ مع نظام المتصهين زيلنيسكي  في اوكرانيا الذي زار المانيا مؤخرا طالبا رفع الحظر عن ارسال صواريخ ” تاوروس” .

يجري ذلك في وقت تحاول الولايات المتحدة دفع الامور نحو حل سياسي للازمة الاوكرانيا وقد استجابت موسكو لذلك الا ان دول الغرب الاستعماري وفي المقدمة بريطانيا وفرنسا  وجدت في العميل  زيلنسكي خير من ينفذ مشاريعها ظنا منها ان ذلك سوف يحقق مبتغاها في الحاق هزيمة ستراتيجية بروسيا وهو رهان فاشل اكدته سنوات الحرب الى دخلت عامها الثالث ؟؟

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

14 − 6 =