تدمير طائرات عملاقة في اقصى روسيا يمكن ان نطلق عليه وصف” اهانة ” لكرامة روسيا / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 2/6/2025 م …
نستطيع ان نطلق وصف “اهانة” لروسيا وعظمتها تلك العملية التي تعرضت لها مطارات روسية تبعد الاف الكيلومترات عن جبهة القتال في اوكرانيا سواء كان ذلك بجهد اوكراني او بمساعدة غربية كما ان الذي حصل خلال تدمير جسرين في كورسك الروسية والسكوت على ذلك دون رد هو الاخر ضربة وجهتها كييف ليس لروسيا فحسب بل لشخص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟؟
السيد بوتين كما يبدوا اخذ يداري الخواطر ” الامريكية” وحتى لايزعل المعتوه ترامب لزم الصمت وتحدث عن المفاوضات التي بدات في اسطنبول ملتزما اخلاقيا ازاء دول وشخصيات تفتقد الى ذرة من الاخلاق؟؟
نسال السيد بوتين لو ان الذي حدث في اقصى روسيا من دمار شمل بعض الطائرات العملاقة وقع في الولايات المتحدة من خصم لها هل تمرره ؟؟
قطعا لا ؟؟
انها اهانة حزيرانية وقعت في شهر حزيران تذكرنا في نكسة حزيران الشهيرة التي وقعت في منطقتنا ومنفذها كان هو الاخر صهيوني ؟؟
انها الحرب يا سيادة الرئيس بوتين لا تتحمل ارضاء احد او جبر خواطر شخصية او شخصيات امريكية او غير امريكية كان لها دور في المفاوضات في اسطنبول كما كان لها دور في مواصلة الحرب من اجل الحاق هزيمة مذلة بروسيا ؟؟
فقط للتذكير خلال غزو واحتلال العراق عام 2003 جرى تدمير العديد من جسور بغداد وهي جسور مدنية لاعلاقة لها بالحرب كما دمرت محطات الكهرباء وكل البنية التحتية للعراق في عدوان اجرامي كان معظم ضحاياه من المدنيين ؟؟
وعندما جرى تدمير جسرين في كورسك الروسية في حزيران الجاري وان اصابع الاتهام تتجه نحو اوكرانيا كان الاولى ان يجري تدمير 5 جسور في العاصمة وهو ما موجود في كييف وان هذا الرقم تعرفت عليه من خلال صديق عزيز يتابع ما اكتب مقيم في هولندا ولديه خبرات بالشان الاوكراني؟؟
ان التعويل على المفاوضات وحدها دون ان يتزامن ذلك مع اعمال عسكرية لانجد اي تفسير له سوى انه ” مداراة” لخاطر” ترامب لاغير ولايوجد اي تفسير اخر نركن اليه وحتى يقول ترامب وما اكثر اقواله المتناقضة ” ان روسيا التزمت بمقترح اجراء المفاوضات علما ان مقترح المتغطرس ترامب كان مدغما بتهديد فرض العقوبات على روسيا ووصف بوتين اوصافا تليق به هو كرئيس امريكي تؤكد ذلك تصريحاته المتناقضة و المملة اتي لم تتوقف ؟؟