من الياس رودريغيز الى الياس فاخوري وابطال “مادلين”: احزموا أمركم وقوموا بواجبكم ولا تتركواالأقصى مسرحاً لعربدة المستوطنين! / الياس فاخوري


■ هل تُضَحِّي القومية الامريكية الناشئة (MAGA ترامب) بنتنياهو لتلميع صورة “إسرائيل” وتقديمها بشكل ناعم نحو الحلم الصهيوني بتحقيق “فدرالية الولايات المتحدة الإبراهيمية”!؟ May 31, 2025
▪︎ وبعد، الا يدرك المخططون الاستراتيجيون الأميركيون أن “اسرائيل” لم تعد قادرة على الصمود من دون وجود مباشر للولايات المتحدة، وأنها فقدت دورها كقوة صدم أميركية في الشرق الأوسط، ولم يعد للاميركيين حاجة بها خاصة وقد أسقطت ساعة 7 أكتوبر/تشرين الأول “اسرائيل” الوظيفة والدور وجعلت منها عبئاً استراتيجياً!!؟
▪︎ وهل ندرك، نحن العرب، وقد كُنّا “خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ” (آل عمران – 110)، أنه آن لنا ان نشفى من “المرض الأميركي” ونتعافى من “اللعنة الأميركية”؟ لا يَرَى الأميركيون فينا سوى نسخة عن قبائل الهنود الحمر، وها هم اليوم يعملون على تصدير النموذج الليبي الى سوريا، وما فتئوا يحاولون حمل مصر الى مشرحة التفكيك .. نعم، آن لنا ان نشفى من “المرض الأميركي” ونتعافى من “اللعنة الأميركية” فنخرج من الستاتيكو القبلي، ومن ثقافة داحس والغبراء، ومن قاع الازمنة ومن قاع الأيدولوجيات، ومن ثقافة شهرزاد والف ليلة وليلة!
▪︎ نعم، المقاومة والديموغرافيا لهم بالمرصاد.. وبالعودة الى السيدة زينب، أكرر: “فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فو الله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم ينادى المنادي ألا لعنة الله على الظالمين.”!
▪︎ نعم، كيدوا كيدكم – فما ايامكم الا عدد، وما جمعكم الا بدد .. وهذه فيزياء المقاومة وعلوم الديموغرافيا تهزم سياسة الغزاة ومُشغّليهم والاذناب بحروب المسافة صفر والحافة الأمامية .. و”سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ” (القمر – 45).
■ في عيد التضحية.. كيف ادهش الحوثيون وصواريخهم العالم.. وكيف باركهم مفتي عُمان؟ –
June 6, 2025
▪︎ بالعرب المسيحيين ، وقنبلة اصحاب الارض الديموغرافية/سلاح الإنجاب الفلسطيني، ورجال الله في الميدان تخلق المقاومة اختلالاً مستداماً في التوازن الاستراتيجي لمصلحة فلسطين وأهلها .. فمن آيات الله – من صنعاء، وبغداد، ودمشق الى بيروت، وعمَّان والقدس فغزة – ان يستعيد الصهاينة وأذنابهم مكمن مأزقهم الاستراتيجي إِذَ غَشِيَهُم مَّوْجٌ المسيحيين كَالظُّلَلِ وهم جاحدون ليدركوا موعد مٓهْلِكِهِم، ويهرعوا بكل هلع وارتياع للنص التوراتي من سفر إشعياء النبي: “ولولي ايتها الأبواب، اصرخي أيتها المدينة”!