مسرحية جديدة امريكية بريطانية تذكرنا ب ” اكذوبة” اسلحة الدمار الشامل / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 11/9/2024 م …
لاندري هل يتصور قادة دول الغرب الاستعماري وفي مقدمة هذا الرتل من الكذابين والمجرمين حد القرف الولايات المتحدة الامريكية ان الشعوب المبتلاة بهم لم تكتشف حتى الان خزعبلاتهم ورواياتهم وقصصهم الكاذبة ” عن الديمقراطية والحرية ” هذه الاكاذيب التي مررواها لعقود من السنين باعتبارهم ” انظمة وحكومات مثالية و”قادة اشراف للكشر ” تلك التي يسوقونها ضد الاخرين ولسنوات من اجل تنفيذ اجنداتهم التخريبية.
اذا كان هذا التصور صحيحا من وجهة نظرهم فانهم اغبياء يجافون الحقيقة ويقفون عراة امام العالم سواء في مواقفهم المنحازة والمتواطئة مع مجرمي ” تل ابيب” ضد شعب فلسطين التي رفضتها حتى شعوبهم او دعمهم للنظام الصهيوني الفاسد في اوكرانيا لان لا احدا يصدقهم اذا استثينا انظمة العمالة والحكومات الجبانة السائرة في فلك دوامة ” التخاذل والخضوع ” للخشية من سطوة الغرب ودوله الاستعمارية.
رواية جديدة اخذت طريقها للاعلام الان وبصورة ملفتة للنظر هي من روايات “البنتاغون” شبيهة برواية كولن باول عندما حضر جلسة لمجلس الامن الدولي وبيده انبوبة مليئة ب” باودر ابيض ” زعم انها ” مادة سامة” موجودة في العراق ليبرروا غزوه واحتلاله وتدميره وقتل الملايين من شعبنا .
الرواية الجديدة مفادها ان ايران زودت روسيا بصواريخ بالستية ووصل الحال ان يرددوا اكذوبة ان متدربين روس على تلك الصواريح انهوا تدريباتهم في ايران يتحدثون وكاننا ” سذج” لانعرف قدرات روسيا التي لاتحتاج لا لصواريخ ايرانية ولا كورية كما يروق لهم ان ينسجوا مثل هذه الاكاذيب مثلما رددوا اكذوبة ” مسيرات شاهد” الايرانية وكان روسيا دولة ” نامية” اما مسيرات ” لانسيت ” وامكانات موسكو التسليحية التي يخشونها فعلى العالم ان يصدقهم كما يروجون.
فقط لتذكير هؤلاء الافاكين اللصوص فان روسيا تتصدر الدول المنتجة للاسلحة الحديثة وان هناك معارض دولية تشارك فيها بما في ذلك في منطقتنا لاسيما تلك التي تعرض في الامارات وغيرها . بلينكن المتصهين عميد الدبلوماسية الامريكية جاء الى لندن وفي جعبته كذبة حصول موسكو على صواريخ ايرانية ليقف الى جانب كذاب اخر هو وزير الخارجية البريطانية لنسمع ذات الاسطوانة الكريهة من ان بريطانيا والولايات المتحدة قررتا فرض عقوبات على روسيا وايران” هذه العقوبات المسخرة التي باتت مثار تندر وسخرية في العالم لانها غير شرعية واحادية الجانب وتاتي بضغط امريكي على الدول الاخرى لتنفيذها اما خشية او مجاملة اوعمالة لها .
وهذه المرة تشمل الطيران المدني الايراني ومنعه من الطيران في الاجواء الاوربية كما يحصل مع العراق الذي لم تسمح له دول عديدة اوربية من طيرانه المدني للوصول الى عواصم اوربية وبحجة اخرى وما اكثر الحجج والذرائع التي بجعبة هؤلاء الاوباش.
جمع من الاطباء والاكاديميين في بريطانيا تظاهروا في لندن خلال زيارة بلنكين ووصفوه ب” المجرم” .
هذا الوصف من مواطنين بريطانيين وليس من عندياتنا وكان وصفا لائقا به وبالذين يصدقون الروايات الامريكية ويقفون الى جانبها من المسؤولين الغربيين الذين انبطحوا للاخر لاوامر ” واشنطن” حتى على حساب اوضاع شعوبهم الاقتصاية والمعيشية؟؟