الرئيس الصيني يخيب امال الغرب الذي يسعى لايجاد شرخ في العلاقة مع موسكو / كاظم نوري

287

كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 8/5/2024 م …

محاولات الغرب ابعاد الصين عن روسيا  هي  اشبه بمحاولة من  ينفخ في قربة مخرومة وان  فطحل البهلوانيات  في باريس اللعوب ماكيرون لم يفلح  بالحصول حتى على كلمة من الرئيس الصيني خلال زيارته الاخيرة لفرنسا  تطيب خواطر الغرب الذي يستهدف بكين كما يستهدف موسكو رغم الترحاب به في العاصمة الفرنسية  بطريقة استثنائية  لم يفلح ماكيرون  بالحصول  على كلمة من  الرئيس بينغ  تمس العلاقة بين الصين وروسيا بصرف النظر عن التمجيد والاشادة الفرنسية على لسان ماكيرون بالصين في واحدة من الاعيبه المفضوحة  للحصول على مبتغاه الا ان الرئيس الصيني  تشي جين بينغ خيب امال ثعلب فرنسا وعراب الغرب رغم حديثه عن اهمية العلاقة بين الصين ودول الغرب ووصفها ب” الاستراتجية خاصة في المجال الاقتصادي والتي اراد بها ماكرون  ان يدغدغ مشاعر الرئيس الصيني الذي رد بالقول مجاملة ان الصين بحاجة  الى العطور الفرنسية والكل يعلم ان الصين  التي غزت اسواق العالم تستطيع ان تنتج وتصنع  عطورا ربما تفوق عطور  باريس بحكم وضعها الدولي الاقتصادي المعروف   لكن الرئيس بينغ قالها فقط للمجاملة .

  وسائل الاعلام  الغربية اقرت بان دول الغرب الاستعماري  كانت محبطة  بعد ان ادركت بان لا الثعلب ماكيرون رئيس فرنسا ولاغيره من القدة الكذابين المخادعين سوف يكون  باستطاعتهم اقناع الرئيس الصيني شي جين بينغ بالضغط على روسيا بشان اوكرانيا او ايجاد شرخ في العلاقة بين موسكو وبكين التي  سوف يزورها الرئيس بوتين هذا الشهر وفق الكرملين .

 واكدت مصادر اعلامية غربية  ان محاولات باريس التي زارها الرئيس الصيني بهذا الخصوص باءت بالفشل ولن تسفر عن اي نتائج بل ان الرد الصيني كان معاكسا تماما.

وكشف المصادر ان الرئيس الصيني عارض بشدة الانتقادات الموجهة لبلاده بسبب علاقات  الصين الوثيقة  مع روسيا ونقل عن الرئيس شي جين بينغ القول انه ضد استخدام ازمة اوكرانيا لنقل المسؤولية الى  دولة ثالثة بهدف تشويه سمعتها او تهديدها.

لاندري هل ان الولايات المتحدة ودول الغرب الاستعماري غبية الى هذا الحد الذي تكرس كل مسعاها من اجل دعم تابوان وتقديم الاسلحة  لجزيرة تابعة للصين والتي تعدها بكين خطا احمرا وتطلب من الصين ان تتعامل بود مع الغرب فضلا عن نشاطات عسكرية امريكية في مناطق تعتبرها بكين مناطق حساسة خاصة في المحيط الهادي واسيا وقد ردت الصين مرارا عسكريا بالمشاركة في مناورات عسكرية  بحرية مع روسيا في تلك المناطق  وتطلب في ذات الوقت من الصين ان تكون ودية مع الغرب وبالذات مع الولايات المتحدة؟؟

ولانريد ان نتحدث عن التعاون الروسي الصيني المتنامي  في مجموعة بريكس والسعي الدؤوب من اجل اقامة نظام في العالم متعدد الاقطاب وهي محاولة جادة بالتصدي للاستهتار الغربي والامريكي على وجه الخصوص لاسيما وان واشنطن  استغلت  استخدام الدولار ليس للتعامل الاقتصادي وتهميش العملات الاخرى  بل كاداة  لتجويع الشعوب فضلا عن نشاطاتها العسكرية المريبة التي تنافى مع الشرعية الدولية في مناطق العالم ؟؟

 


التعليقات مغلقة.