تغريدة للكاتبة ديانا فاخوري … لا تسمحوا بتحويل بيت الرب مغارة للّصوص!

1٬237
مدارات عربية – السبت 18/4/2020 م …
كتبت ديانا فاخوري :

لا تسمحوا بتحويل بيت الرب مغارة للصوص!

يهوى يهوة الذبح – ذبح الَاخر تمجيدا ل”ذاته الإلهية” .. ويقدم السيد المسيح جسده ودمه فداءً للاَخر .. من المذود في بيت لحم الى الجلجلة .. ومن هيرودس الى بيلاطس مرورا بيهوذا ينتصر الدم على السلاح – صليب وخنجر وخل وشوك ومسامير – ليكون فعل القيامة ويمتلئ السبت ويملأ الكون نوراً!

اما هم فما فتؤا، وبالغاز “الدبلومالي”، يعملون على حرق القضية واصحابها ناسين او متناسين فلسطينية المقولة الحكمة الاَتية من صلب التجربة كما وردت في الكتب المقدسة ان لا بثلاثين من الفضة ولا بالخبز وحده يحيا الانسان! .. لَيْسَ بِالْمال والسلطان والمجد الصهيواعروبيكي وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ! .. ويبقى العربي الفلسطيني ممتلئا من الروح المقاوم المقدس مهما فعلت أبالسة القرن وشياطينه فمكتوب أَنْ لَيْسَ بِالْمال والسلطان والمجد الصهيواعروبيكي وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَل بكل  حبة تراب تخرج من ارضنا وكل قطرة ماء تنزل من سمائنا ولن يتعب هذا الطين ولن يرحل، ولن يبدل تبديلا حتى وان طرحتموه من اعلى الأجنحة او الشرفات او القمم الى أسفل فمكتوب أيضاً ان رجال الله في الميدان يتلقفونه ويحملونه على الأكف .. لا تجربوا صاحب الارض العربي الفلسطيني المقاوم، فالارض أرضنا والقدس قدسنا والبحر بحرنا والشمس شمسنا والسماء لنا .. هنا القدس، هنا الجولان، هنا الإسكندرون – السلام يمر بتحرير فلسطين .. كل فلسطين من النهر الى البحر، ومن الناقورة الى أم الرشراش .. السلام يمر بتحرير الجولان وكل شبر محتل من الاراضي العربية .. فلسطين، الجولان، والاسكندرون .. الموضوع واحد والمحرك واحد .. “الوعد بلفوري” والاصبع صهيوني!

وها هو يسوع يقوم مباركاً رجال الله في الميدان: لأن شرف القدس يأبى، لا تسمحوا بتحويل بيت الرب مغارة للصوص!

الدائم هو الله، ودائمة هي فلسطين!

نصركم دائم .. الا أنكم أنتم المفلحون الغالبون ..

 ديانا فاخوري
كاتبة عربية اردنية