ماسر تراجع ماكيرون عن مشاركة واشنطن ولندن بالعدوان على اليمن ؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 18/1/2024 م …
هل ان ماكيرون انساني شريف تهمه اليمن وشعبها وفلسطين وشعبها وما يجري في غزة من جرائم وحشية كل هذا دفعه الى عدم انضمام فرنسا للولايات المتحدة الامريكية في تحالفها العدواني في البحر الاحمر تحت حجة حماية الممرات الدولية ؟؟
قطعا كلا والف كلا.
وعندما قرر الرئيس الفرنسي الماكر مايرون عدم مشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا في تحالفها المزعوم بالعدوان على اليمن هذا لا يعني انه اصبح ” شريف اوربا” بل في ذات الوقت اعلن عن اقامة مراسم سماها تكريمية لمقتل 41 فرنسيا في العدوان الصهيوني على غزة وتناسى ولم يتطرق الى استشهاد اكثر من 24 الف مواطن فلسطيني موزعين بين اطفال ونساء وشيوخ فضلا عن الدمار الذي لحق بالفلسطينيين جراء مواصلة ال صهيون العدوان لاكثر من ثلاثة شهور.
” شريف اوربا للكشر ” شانه بذلك شان بقية زعماء ” دول الديمقراطية وحقوق الانسان الكاذبة قال ان بلاده خسرت العديد من ابنائها وان 3 فرنسيين لازالوا رهائن محتجزين في غزة.
ماكيرون يبدوا استوعب الى حد ما درس النيجر بعد طرد قواته من عدد من الدول الافريقية التي كانت بلاده تستعمرها عقودا من السنين و تستغل ثرواتها الطبيعية تنهب وتسرق كبقية زعماء الدول الغربية الاستعمارية على حساب جوع وفقر وبؤس الملايين في القارة السمراء وفي العالم .
انه الخوف والخشية من ان يخسر عددا اخر من جنوده” المثليين” لانه يدرك ان سواعد اليمنيين والمقاومين للظلم سوف تطالهم حتى لو كانوا يعتدون ويضمون رؤوسهم على مسافات بعيدة سواء في مياه البحر الاحمر او اية منطقة توجد فيها قواتهم .
يتباكى ماكيرون على 41 مواطنا حتى دون ان يلمح الى مسلسل جرائم الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين لانه خريج ذات المدرسة ” التي تتلمذ فيها بن غوريون ونتن ياهو وموشي دايان وغيرهم من عتاة المجرمين والقتلة الصهاينة مرتكبي المجازر البشرية في لبنان وفلسطين ومصر.
الثعلب ماكيرون اعرب عن خشيته من ان يتعرض امن الكيان الصهيوني الى الخطر على المدى الطويل وفق تعبيره مشيرا الى ان مراسمه التكريميه للقتلى الفرنسيين سوف تقام في السابع من الشهر المقبل.
و عندما تطرق الى الوضع في اوكرانيا حيث يواجه ” المتصهين زيلنسكي ضربات عسكرية على امتداد الجبهة حاول ان يردعلى تحذيرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حين قال سوف لن نسمح باطالة امد الحرب لهذا العام وان ضربة قاضية سوف توجه الى حاكم كييف.
ادعى بهلون باريس انه وحلفاءه لن يسمحوا بانتصار روسيا في الحرب وانه عازم على مواصلة ارسال الصواريخ بعيدة المدى شبيهة بتلك التي ارسلتها بريطانيا الى اوكرانيا لضرب المدن الروسية.
يبدوا ان قصف المدنيين وقتل الابرياء بدلا من المواجهة العسكرية مثلما يحصل في غزة هو اسلوب اجرامي بات يستهوي قادة الغرب الاستعماري ومن هذا المنطلق يجري تزويد المتصهين زيلنسكي بصواريخ لضرب المدن الروسية والحاق الضرربالمدنيين وقد بدات ذلك بريطانيا لتلحق بها فرنسا عندما قرر الماكر ماكيرون ارسال الصواريخ لمواصلة الحرب.
التعليقات مغلقة.