بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر المجيدة … لماذا تنسبون بطولاتها لغير أصحابها؟! / الشحات شتا

كلف من قيادة الجيش بالسفر لقاعدة المنصورية وكان يعمل 18 ساعة يوميا لبث الروح المعنوية للطياريين والجنود استطاع بحماسه أن يبعث الروح المعنوية ويشعلها في القاعدة وأخيرا نال نيشان الواجب من الرئيس جمال عبد الناصر ورقي استثنائيا وشغل رئيس التدريب الجوي باختيار من جمال عبد الناصر شخصيا عام 1968 وشغل رئيس التدريب الجوى حتى عام 1979. هذا الرجل الوطنى الذى اعد نسور مصر للضربة الجوية التى مهدت لانتصار اكتوبر المجيد في عام 1979 استحق أن يشغل قيادة القوات الجوية هنا وقف الاسم والدين عائقا فلم يعين فذهب إلى السادات ونائبه متظلما وتم تأخير حركة التعيينات يومها لحين تسوية حالته ! خرج البطل بكرامته للمعاش وظل صامتا حتى رحل بهدوء عن عالمنا الفانى ,

للاسف  كما  تجاهلوا اهم  واعظم  ثلاثة  قادة  لنصر  اكتوبر  فقد  تناسوا بطل  حرب  اكتوبر  الحقيقي  الفريق سعد  الدين  الشاذلي  رئيس  اركان  حرب  القوات  المسلحة  المصرية  الذي اعد العدة  لنصر  اكتوبر  وكتبت  الصحافة  الغربية  عنه  انه  البطل  الحقيقي  لحرب  اكتوبر  وعندما  علم  بذلك  السادات  حقد  عليه  واستجوبه اثناء  الحرب عدة  مرات  وكان  يامره  بنتفيذ تعليمات  الامريكان التي امره  فيها  بدخول  الدبابات بدون  غطاء  جوي  الي  عمق  سيناء  وهو  ما ادي  الي  تدمير 400 دبابة  من  اصل 500 دبابة  مصرية ,وكذلك  امره  بفتح  الثغرة  لشارون  كي  يدخل ب7 دبابات  للسويس  حتي  وصل  عدد  الدبابات  الاسرائيلية  في  السويس  والاسماعيلية  الي 450دبابة  وسحب  السادات  الجيش  من  السويس  ليسمح بدخول شارون  للقاهرة ,ولذلك  شرح  الفريق  سعد  الشاذلي  كيف  حول  السادات  نصر  اكتوبر  الي  اكبر  هزيمة في  كتابه  مذكرات  حرب  اكتوبر  وفي نهاية  كتابه  كتب  بلاغ  للنائب  العام  المصري  يطالبه  فيه  باعدام  السادات  لخيانته  لمصر  وجيشها  وشعبها  في  حرب  اكتوبر ,

للاسف  يقرا  المصريون  هذه  الاية  في  سورة  الرحمن  ولايعملون  بها ,فمن حققوا  لمصر  النصر  في  حرب  اكتوبرهم  ثلاثة  ضباط  مسيحيين  هم  باقي  زكي  يوسف  وفؤاد  عزيز  غالي  وحلمي  رياض  حلمي ,وسرق السادات  ومبارك  هذه  البطولات  السادات  اعتبر  نفسه  قائد  النصر  لحرب  اكتوبر  علما  بان  عبدالناصر  هو  من  اعد  لهذه  الحرب  وكان موعدها 1971 والسادات  خاض  الحرب  مضطرا واتفق  مع  الامريكان  ان  تكون  حرب  تحريك  وعندما  يقولون  له  قف  يقف قال  ذلك  الاستاذ  حسنين  هيكل  في  كتابه  خريف  الغضب  قصة  بداية ونهاية  عصر  انوار  السادات ,والذي  يؤكد  ذلك  هو  سماحه  بدخول  شارون  للسويس  وتسببه  في  وقوع  الدبابات  المصرية  في  كمائن ولذلك قتل  في  نفس اليوم  الذي  سرق  فيه  النصر  من ابطاله ,وكذلك  مبارك  سرق بطولات حرب اكتوبر وتاجر  بها  طوال  30سنة  من  حكمه ,ورغم علم  السادات  بان  المسيحيين  هم  من  حققوا  النصر  لمصر  في  حرب  اكتوبر  الا  انه  خاض  حرب  ابادة  ضدهم في  الزاوية  الحمراء  وفي الصعيد  وسلح  الجماعات  الاسلامية  وامرهم  بقتل  المسيحيين  ليجدد 1805 سنة  من  اضطهاد  المسيحيين  الذي  اوقفه  محمد  علي  واحياه  السادات  واعتقل  البابا  لكن ابطال  الجيش  المصري  قتلوه  لينال خيانته  للشعب  والجيش  والوطن .

بقلم  الشحات  شتا