الياس فاخوري يكتب: المقاومة علم وعمل، فاطلبها – “ابو مازن” – ولو في الصين!

لطالما حذّرتنا “ديانا” من ادعاءات ودعايات ودعابات “عشاق أمريكا وإسرائيل” أن “اسرائيل” إنما هِيَ مُنْتَجٌ حضاري ديموقراطي؛ يُفرح قلوبهم انها نتاج الحضارات الكبرى، والديمقراطيات الكبرى في الغرب!
واردفت “ديانا” متسائلة: الم يكن الغرب اياه، بجيوشه وأسلحته ومرتزقته واستخباراته وأيديولوجياته، والبروباغندا (Propaganda)، وحتى برجال دينه ومواعظهم مصنعاً للجماجم والمقابر!؟
اولم يمزقوا لحوم بعضهم البعض قبل اكل لحوم الآخرين وتقطيع عظامهم في أفريقيا واسيا، وأميركا اللاتينية، وربما غداً في درب التبانة!؟
الا ترى السلطة الفلسطينية الصورة التوراتية عن هيروشيما فيما يحدث في القدس وغزة، وفي جنين والخليل، وفي طولكرم ونابلس، وفي كل فلسطين، وفي العراق وسوريا، وفي لبنان وكل المنطقة – لتولول الأبواب وتصرخ المدن!؟
الم يعملوا على تحويل دولنا الى “خردة بشرية” وقهرمانات بلاط وتدبير منزلي ليمتطي الحاخامات الجدد ظهورنا!؟
نعم ابو مازن،
لِنَكُن ضَوارِيا – بعيداً عن حضن الشيطان!
التعليقات مغلقة.