واضطرت الجامعة العربية الي العودة الي سوريا، وبدون سوريا لاقيمة للعروبة / الشحات شتا

بدون  سوريا   لا قيمة  للعروبة، فهي  قلب العروبة  وهي ناصرة  العروبة, …

فمن اعلن هنا  القاهرة عندما قصفت  طائرات  العدوان  الثلاثي  علي مصر  الاذاعة  المصرية  في  حرب  1956 ؟

,ومن وقف  مع مصر في حرب اكتوبر  1973 الا سوريا ؟

ومن ناصرت الثورة  الايرانية  حين  حاربها  الغرب  مجتمعا  ؟

ومن وقف  بجانب   لبنان  في عدوان  تموز  2006  الا  سوريا؟

ومن فتح  لكل  الشعب  اللبناني  اراضيه  الا  سوريا ؟

والان  وبعد انتصار الدولة السورية علي الحرب  الكونية اضطر الجميع  الي  العودة  الي  سوريا ,واضطر كل  الذين  شاركوا في  الحرب الكونية  علي سوريا الي الاعتراف بان سوريا علي الحق، ومن حاربوها كانوا  علي الباطل،  وعليهم  الان  الاعتذار  لسوريا  وتعويضها عن  كل ما فقدته  خلال  عقد  الحرب  الكونية  عليها ,

والان اضطروا  جميعا  العودة  الي  سوريا  ام  العروبة ،  بعد  ان حاربوها  لعشرة  اعوام  وحشدوا  كل  الجماعات  الارهابية  من  كل  بقاع  الارض  لشن  الحرب  الكونية  عليها،  وفتحت  مطارات  الدول،  وفتح الاخرون مراكز  تدريب  للدواعش ، واعلن  الجهاد  في  سبيل  امريكا،  وتمكن  الشيطان  الاكبر  الامريكي  من  حشد مئات  الالاف  من المجاهدين  في  سبيل  امريكا، وللاسف فقد  فتحت  تركيا  مطاراتها  وموانئها  وكل  اراضيها  لاستقبال  الدواعش،  وفتحت  لبنان  حدودها  ومعسكرات  تدريب  للدواعش،  وفي  كردستان  العراق  فتحت  الحدود لاستقبال  الدواعش، وفي  سيناء  مصر  تم  تدريب  الالاف  وارسالهم  الي  سوريا ، وسخرت  بعض الدول العربية كل خزائنها المالية  لتمويل  الحرب  الكونية  علي  سوريا، وكانت اكبر  حرب  كونية  ارهابية  علي  الدولة  السورية ,وعندما  انتصرت  سوريا طأطأ الجميع   رؤوسهم  وعادوا الي  سوريا  بعدما  شاهدوا  الصين  العظمي  تدعم  سوريا  وايران  العظمي  تدعم  سوريا  والبرازيل  والجزائر  وفنزويلا  وكوبا  وقرروا  اللحاق  بقطار  العودة  الي  سوريا قبل  ان  يغادر  دونهم ,

الان يتحدثون  عن  عودة  سوريا  للجامعة  العربية  فربما  سوريا  قد  اذنبت  بحق  العرب ,سوريا  لم  تذنب بحق  العروبة  بل  العروبة  هي  التي  اذنبت  بحق سوريا ,فسوريا كانت  دائما  مع  العروبة في حين  كان الاعراب  يجيشون  الجيوش  ويحشدون  الحشود  ويرسلون  المليارات  وكل هذا  من  اجل اخضاع  سوريا  التي  رفضت  الخضوع ومع  ذلك  انتصرت  سوريا وعاد  اليها  الكبار  فقرر الصغار  اللحاق  بهم وانا  لا اصغر  احدا  فهناك  دول عظمي  مثل  اليمن  والجزائر  لم  تقطع  علاقتها  بسوريا ,والان  قرروا  العودة  الي  سوريا  بعد ان  عاد  اليها الكبار ولذلك  نقول  ونؤكد ان سوريا  العظمي  لم تعد  للعرب بل  العرب  هم من قرروا  العودة  الي  سوريا  بعد  ان شاهدوا  الكبار  يتسابقون  للعودة  الي  سوريا ولذلك قرروا اللحاق  بالقطار  قبل  ان يغادر ,

ظلت  سوريا  علي  الحق  المبين  وكل  اعدائها  علي  الباطل  فدائما  كانت  سوريا  علي  الحق  ووقفت  بجانب  مصر  حينما  شن  الانجليز  والفرنسيون  والصهاينة  عدوانا  عليها  في  حرب 1956  المعروفة  بالعدوان  الثلاثي  بل  جاء  منها  الضابط  البحري السوري  جول  جمال  والذي  اغرق  المدمرة  الفرنسية  جون دارك في 4نوفمبر  1956 وسوريا  التي  وقفت  بجانب  مصر  في  حرب  اكتوبر  1973  وسوريا التي  وقفت  بجانب  الثورة  الايرانية  حينما  حاربها  الغرب  والاعراب  وسوريا وقفت  بجانب  العراق  وارسلت  المقاومين  لضرب  الاحتلال  الامريكي    وسوريا  هي  التي  وقفت  بجانب  لبنان  في  حرب  تموز  2006  وفتحت  كل اراضيها  للمهجريين  اللبنانيين  ووقف  الرئيس  الاسد  واعلن  سقوط  انصاف  الرجال  الذين اعلنوا  دعمهم  للعدوان  علي لبنان  ,وسوريا  وقفت  بجانب  فلسطين ودفعت  الكثير  من  اجل  فلسطين  وحاولوا  اغرائها  بالاعتراف  باسرائيل  مقابل  مواقع  كبيرة  رفضت  سوريا وظلت  علي  الحق  المبين فما  هو  ذنب  سوريا  حتي  يفعل  الاعراب  بها  هكذا ,

قالها  اجدادي  المصريون  مافي  شئ ياتي  من الغرب  يسر القلب  ,في  حين  عرف  المصريون  سوريا  انها  لاياتي  منها  الا كل  خير ,ففي عهد  المعز لدين  الله  الفاطمي  حاول  اليهود  احداث  فتنة  كبيرة  للتخلص  من  المسيحيين  في  مصر وكان  اسم  البابا  هو  ابرام  ابن ذرعا  السرياني  والسريان  جائوا من  سوريا ، وفي  عام  1800 قتل البطل  السوري  سليمان  الحلبي  قائد  الاحتلال  الفرنسي  لمصر  كليبر  وخلص  المصريين  من  مجرم  كبير  قتل  300الف  مصري ,وفي  العدوان  الثلاثي  علي  مصر  اعلنت  سوريا  تضامنها  مع  مصر وعندما  قصفت  طائرات  العدوان  الاذاعة  المصرية  اعلنت  الاذاعة  المصرية  هنا  القاهرة ,وفي  عام  1958حدث  اتحاد  بين  مصر  وسوريا تحت  اسم  الجمهورية  العربية  المتحدة  لكن  الاعداء  نجحوا  في  احداث  الانفصال  بينهم  سنة 1961  وخاضت  مصر  وسوريا  معا  حرب  اكتوبر  1973  ومازالت  مصر  تعترف  بان  جيشها  الاول  في  سوريا  وجيشها  الثاني  والثالث في  مصر ,ودعوني  اعترف  لكم  انني  كنت  اذهب  للسفارة  السورية  بالدقي  بالجيزة  لشتم  وسب  المرتزقة  الماجورين  والذين  كانوا يطالبون  بسقوط  الدولة  السورية  ,وحزنت  جدا  حينما  اغلقوا  السفارة  السورية  في  القاهرة  ومازلت  اطالب  بفتحها  فهل جزاء  الاحسان  الا الاحسان ,

الان  عاد  الجميع  لسوريا  وعليهم  الاعتراف  بانهم كانوا  يسيرون  علي  خطي  الشيطان  حينما  سخروا  كل  ما لديهم  من  مرتزقة  وارهاب  واموال  واعلام  للمشاركة  في  الحرب  الكونية  علي سوريا ,علي  الجميع  الان  الاعتذار  لسوريا وتعويضها  ماليا  عن  كل  الاضرار  التي  لحقت  بها وعليهم  كسر  قانون  قيصر  والتبادل  الاقتصادي  مع سوريا ,وللعلم  انا  تعمدت  عدم  ذكر  الجامعة  العربية  في  مقالي  لان  الجامعة  العربية  شاركت  في  الحرب  الكونية  علي  سوريا  وشاركت  في  تدمير  سوريا  كما  شاركت  الجامعة  العربية  في  الحرب  علي  اليمن  وعلي فلسطين  ولذلك  انا  لا اعتبرها  جامعة  عربية ,لكن  عودة  العرب  الي  سوريا  جيدة  وقد  لحقوا  بالركب  حينما  شاهدوا  الدول  العظمي  تعود  لسوريا  فمن  روسيا  والصين  الي  ايران  التي كان  رئيسها  في  سوريا  قبل  ايام .