هل يستجيب قادة العدوان لتحذير سيد جزيرة العرب ام انهم سيكابرون كما كابر يوليان وسيكون مصيرهم الخسران؟ / الشحات شتا

439

الشحات شتا ( مصر ) – الثلاثاء 29/3/2022 م …

نصح  سيد  جزيرة  العرب  السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحذر تحالف العدوان من تفويت فرصة المبادرة ويؤكد: ستندمون إذا فوتموها,ومنذ معرفتنا  بسيد  جزيرة  العرب  انه  رجل  الوعد  الصادق والوعود  الصادقه  قبل العدوان  واثناء  العدوان  وبعد انتهاء  سبعة  اعوام  من  العدوان  وحتي  العام  الثامن  من  العدوان  الذي  بدا  منذ  ايام ,وانا  اعتقد  ان قادة  العدوان  سيكابرون  كما  كابر يوليان  وكان  مصيره  الخسران ,
1- قالها لكم زعيم  الحكمه   والايمان:  ستندمون فهل ستكابرون  ياقادة  العدوان
عندما يتحدث سيد  جزيرة  العرب  السيد  عبد الملك  الحوثي يصدقه  الاعداء  قبل  الاصدقاء ,بل يعمل  له  الاعداء  الف  حساب  انظروا  الي القلق  الاسرائيلي  منه  ومن  اليمن انظروا  الي مايقال  عنه  في  الصحافة  الاسرائيليه ,وهذا  بسبب  ان  الصهاينه  يقراون  ويفهمون ,اما  قادة  العدوان  فهم  لايقراون  واذا  قراوا  لايفهمون  واذا  فهموا  لايعلمون  مثلهم  مثل  البهائم ,لقداثبت  سيد  جزيرة  العرب  حكمته  وايمانه  وفصاحة  نهج  بلاغته  كما  كان  جده  الامام  علي  ابن  ابي  طالب ,لقداثبت  انه القائد  اليمني  والقائد  العربي  والقائد  الاسلامي  والقائد  لكل  احرار  العالم ,لقد اثبت انه شخصيه استراتيجيه  عسكريه  ايمانيه قويه في ملامحه  الشجاعه  والعزه  والكرامه  والثبات  والصمود  والصبر ,وتحذيره  اليوم  لدول العدوان  ستندمون ليس عفويا بل هو حقيقيا وعن  علم  وعن  اراده  وعن  تحدي  وعن  قياده  وعن ايمان  وعن ثبات  وصمود ,واعتقد  ان  قادة  العدوان  سيكابرون  ومكابرتهم  ستؤدي  الي  سقوطهم  بل وسقوط  عروشهم قريبا ,لان  السيد  اذا  وعد  صدق  وقد  عودنا  علي  ذلك  منذ  سبعة  اعوام  وحتي  الان ,فهل تعقلون  ياقادة  العدوان ,
2- اليمن تحول  الي  قوة عظمي ومتطوره  في تطوير  الصواريخ  البالستيه بعيدة  المدي
بدلا  من  ان  يحول  العدوان  اليمن  الي دولة ضعيفه ,فقد  حولها  الي  دولة  قويه ,وكما  يقول  المسيح  الحجر  الذي  رفضه  البناؤون صار راس  الزاويه  وكما  يقول  الامام  علي  ابن  ابي  طالب  من  ضيعه  الاقرب  اتيح  له  الابعد فقد  تحول  اليمن  الي قوة عسكرية  عظمي  ليس في  البر فقط  بل  في  البحر  وفي  الجو  وفي صناعة  الصواريخ البالستيه  المجنحه  القادره  علي  التدمير  والاصابه  الدقيقه  والعالية  التدمير ,لقد  اصبح اليمن  دوله  متطوره  تحت  القصف  تتطور وتقوي  وتزيد  قوه ,فهم  ارادوا اخضاع  اليمن  فخضعوا  لليمن ,ارادوا  تركيع  اليمن  فركعوا   ارادوا هزيمة  اليمن  فهزموا  ارادوا قهر اليمن  فقهروا ,هم  لم  يقراو  التاريخ  ان  اليمن  هزم  كل القوي  التي  حاولت احتلاله  واستعماره ,ولذلك  اطلق  عليه  كل  المستعمرون  القدماء  انه  مقبرة  الغزاة لانهم  جربوا  وذاقوا  مرارة  الهزيمه  امام ابناء  اليمن  منذ  فجر  التاريخ  وحتي  الان ,واكرر انهم  لم  يقراون  ولذلك  هم  عميان  لايبصرون  ولذلك  يكابرون  وسيهزمون  وسيسقطون قريبا ,ان عملية  كسر حصار  اليمن  الثالثه  كانت  مزلزله  ومهمه  ودقيقه  ومنذره  ومحذره  لكل الاعداء فهل سيواصلون  عدوانهم اعتقد  انهم  سيواصلون  وسيهزمون قريبا  جدا ,
3- هل سيكابر قادة  العدوان  كما كابر يوليان وقال غلبتني  ايها  الناصري ,وهل  سيعترف قائد تحالف  العدوان  يوما ويقول غلبتني  ايها  الحوثي
كان يوليانوس مسيحيًا وبمجرد اعتلائه العرش الأمبراطوري أنكر المسيحية وأخذ في مقاومتها بشتى الطرق. يبرر يوليانوس ارتداده أن قسطنطين الكبير لم يكن مثقفًا أمّا هو فكان مثقفًا بالثقافتين اليونانية والرومانية ودارسًا أيضًا , يذكر غريغوريوس أن يوليانوس شاغل نفسه بالمسيحيين أكتر من الحرب على الفرس، ويشرح قصصًا عن مكر ودهاء يوليانوس في الإيقاع بالجنود المسيحيين لكي ينكروا المسيح.. وبيعملهم حفل تكريم ليهم وفي النهاية يبخروا للأوثان.. لكن بيحكي أن الجنود دول لما عرفوا الفخ ده.. صدموا ومشيوا في الشوارع يعترفوا بالمسيح.. ورجعوا للملك وقالوله.. اقطع إيدينا اللي بخرت للأوثان ورجلينا اللي مشيت بينا لهنا.. واحرقنا.. لكن مش هننكر المسيح.

يحكي عن اضطهاد يوليان غير المعلن وقصة العذارى اللي شقهم نصفين، ومرقس الذي كان هدم بيتا للأصنام، والكاهن الشيخ الذي قاده السفلة من ساحة إلى ساحة , بيتكلم أن عناية الله أحيانًا ما تنتقم من الظالمين.. فيخدع يوليانوس في الحرب وهناك ”عمل إلهي وراء ذلك“.
ثم يروي ملابسات مقتله برمح في المعركة، وبيقول الرويات كالتالي:
1- رامي رمح من الفرس هو اللي قتله، أو
2- أحد جنوده،
3- أو أحد المهرجين اللي كان بيصطحبهم معاه،
4- عربي مسيحي من بني طي (قبيلة عربية)،
ويصف الضربة بأنها ”جرحًا رغيبًا قاتلاً خلاصيًا- لأن فيه الخلاص والراحة للعالم كله“ ملأ حفنة من دمه ورشها في الفضاء وقال جملته الشهيرة ”أيها الناصري لقد غلبتني“.
واعتقد  ان  المتحدث  باسم تحالف  العدوان  سيعترف ويقول  لقد  غلبتني  ايها  الحوثي  كما  قال  يوليانوس  لقد  غلبتني  ايها  الناصري ,
4- اليمن العظيم  الذي  لايقهر  ولايهزم
لوشنوا هذه  الحرب  علي  الجبال  لهدمت ,ولو  شنوا  هذه  الحرب  علي كل  القوي  العظمي  لاستسلمت ,ولو  شنوا  هذه  الحرب  علي  العالم لاستسلم ,لكنهم  شنوا  هذه  الحرب  علي اعظم  وطن  واقوي  قائد  واقوي  جيش واقوي  انصار ,فكانت  النتيجه  الحتميه  الهزيمة  الكبري  التي استمرت  من  هزيمه  الي  هزيمه  الي  هزائم  ,وفي  الايام  القادمه سيهزمون  وسيدحرون  وسيسقطون  وهذا قدر اليمن  ان  يكون  مقبرة  لكل  الغزاة  وان  يكون  قاهرا  لكل  الغزاة .