“داعش” يؤكد مقتل أبو بكر شيكاو زعيم جماعة بوكو حرام النيجيرية

617

  • مقتل زعيم جماعة بوكو حرام النيجيرية أبو بكر شيكاو بتفجير عبوة ناسفة، وفق ما أعلن تنظيم “داعش” في تسجيل صوتي.

ذكرت وكالة “رويترز” أن تنظيم “داعش” في غرب أفريقيا أعلن، في تسجيل صوتي، اليوم الأحد، “مقتل زعيم جماعة بوكو حرام النيجيرية أبو بكر شيكاو”.

ووفق الوكالة، فإن شخصاً زعم أنه “أبو مصعب البرناوي”، زعيم ولاية غرب أفريقيا التابعة للتنظيم، قال في التسجيل الصوتي إن “الزعيم شيكاو توفي في 18 أيار/ مايو الماضي، بعد تفجير عبوة ناسفة، عندما لاحقه مقاتلو الولاية في أعقاب معركة”.

وأكدت “رويترز” أن شخصين على معرفة بالبرناوي أبلغاها (أي الوكالة) بأن الصوت الذي في التسجيل هو لزعيم ولاية غرب أفريقيا بتنظيم “داعش”.

وكانت أجهزة استخبارات غربية وأفريقية ومذكّرات استخبارات داخلية اطّلعت عليها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، قد تمكنت من مراجعة رسالة صوتية من وسيط قديم بين شيكاو والحكومة يُبلغ فيها عن مقتل شيكاو.

وأشارت “وول ستريت جورنال” إلى أن 5 مسؤولين نيجيريين أكدوا مقتل شيكاو، علماً أن الجيش النيجيري أعلن بالخطأ مقتله 3 مرات على الأقل من قبل، لكن هذه المرة أكدوا أنه فجر سترة ناسفة خلال مواجهات مع “متمردين منافسين له”، لتفادي أسره، وفق المسؤولين.

وكان مسؤولون ذكروا في وقت سابق أن مقاتلي “إيسواب” قاموا في الأشهر السابقة بتجنيد كبار مساعدي شيكاو، مما سمح لهم باختراق دفاعاته.

واشتهر شيكاو باختطاف حوالى 300 تلميذة من بلدة شيبوك في نيجيريا، في الليلة التي سبقت امتحاناتهم النهائية، وهو الاختطاف الذي أشعل شرارة حركة “أرجعوا لنا فتياتنا” على مستوى العالم.

وأصبح شيكاو الذي اختطف عشرات الآلاف من الأطفال وأجبرهم على الدخول في معركة أو زواج، الوجه والممثل لبوكو حرام في السنوات الماضية، وكانت تلاحقه أكثر من 7 جيوش أجنبية، لكن كان يهرب دائماً في مخابئ بالغابات.

وكانت الحكومة الأميركية رصدت مكافأة 7 ملايين دولار عن اعتقاله وهو أكثر المطلوبين في إفريقيا، وهي مكافأة وضعته على قائمة المراقبة إلى جانب أسامة بن لادن وزعيم “داعش” أبو بكر البغدادي ومؤسس التنظيم في العراق أبو مصعب الزرقاوي.