الناشطة الإجتماعية سوزان حرز الله تكتب عن يوم المرأة العالمي مع تهنئة خاصة وتنويه خاص بالمرأة الفلسطينية

302

سوزان حرز الله* ( الأردن ) – الإثنين 8/3/2021 م …

  • ناشطة ومرشحة سابقة لعضوية المجلس النيابي …

اليوم العالمي للمرأة

يوم المرأة هو احتفال يكون في الثامن من شهر اذار من كل عام من أجل الوقوف على انجاز النساء بالعالم في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ولا بد من تسليط الضوء على المرأة ودورها في المجتمع وأصبحت المراة تعيش في عالم متغير وخاصة في عام ٢٠٢٠ وعام ٢٠٢١ ضمن جائحة كورونا والتي عاني منها الجميع وخاصة النساء

يوم المرأة العالمي

هي الأم التي أعدت جيلاً طيب الأخلاق، عظيم التضحيات والبطولات والتطلعات وهي جامعة الحياة في البدايات والنهايات ورائحة الذكريات.هي الأخت والرفيقه والأسيرة والشهيدة، صاحبة رسالة توارثتها جيلاً بعد جيل ونسجت خيوطاً من الوفاء وعهداً لا إنفصال فيه ولا إنفصام.وهي الجدة التي غرست في الأرض ابتسامة وأملا وصنعت تراثاً مزركشاً عنواناً من عناوين الوجود التاريخي والحضاري لاجيال تتناقلته عبر العصور وظل أحد أهم ركائز تطور المجتمعات وتحضرهافهي رفيقة الحياة وعبقها الدائم المتجدد في أبدية المكان.

هي النفس وروح الحياة المنبعث في فضاء الكون، وحاضنة الرسالة الإنسانية الخالده وجواز عبورها الى المجد بابتسامه وثقة وأمل متجدد مفعماً بالحياة.هي المقاتلة والمناضلة والثائرة المنبعثة نوراً وحياة في الوطن المحتل أو في الشتات، حارسة الحلم وضامنه البقاء وموقدة نار الثورة ومؤسسة العهد الجديد.هي المرأة مهما تبدلت أدوارها ظلت بروحها واحدة تجمع كل الصفات وتتقن فن إدارتها بامتياز وباستثنائية لا يستطيع أيً من الرجال إتقانها فهي معجونة معها منذ التكوين بالصبر والرقة والحنان والحب والاحساس والطاقة والغيرة والجمال والانوثة والكبرياء الزاهد والطيبة المتواضعة.فالمرأة بكل تأكيد ليس هناك أثمن ولا اقدر منها في الاهتمام حبث هن عمود اساس وارتكاز في المجتمع هن الاساس في عالم البحث والنهوض من الكسل الى النشاط ومن القول للفعل والتطور في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتي تتواكب جميعها في المحصلة منتجة لتنتج قمة من قمم التطوير والتحديث التي على غرارها نجد ان الاقبال على احترامها كبير وهو امر ضروري والا فلن يكون هناك ثورة تضج في معترك الحياة للتخلص من الكسل .اصبحت المرأة اساس المجتمع ولها شأن.

**********************************************

تهنئة بيوم المرأة الفلسطينية والماجدات الفلسطينيات

بمناسبة يوم المرأة العالمي

عيد المرأة…

ننحني حبا” وطواعية …

ونرفع القبعات للأسمى ..

للإنسانة والشريكة والرفيقة..

نهنئ نساء فلسطين والمرأة العربية والعالمية بعيدهن..

العيد مناسبة وعمل للتأكيد على مكانة ودور المرأة في كافة مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية…

تتقدم الدول والشعوب بمقدار الاعتراف بالشراكة مع نصف المجتمع،ومشاركتهن المتكافئة في صنع القرار وفي القيادة .

في عيد المرأة العالمي مناسبة لوقفة وتقييم ومراجعة لواجباتنا إتجاه النصف الأخر الذي لا يمكن الاستغناء عنه،أو

الموقف والسلوك إتجاه المرأة علامة وأساس على مدى تقدميتنا وإنسانيتنا وتحضرنا.

وقديما قالوا وصدقوا :

من لا يقدر على حب إمرأة ليس بمقدوره حب الوطن.

ستبقى المرأة نارنا الدائمة حتى الحرية والتحرر والتحرير.

عيدكن الناجز بالتحرر والتحرير وبالعدل والمساواة والمشاركة بالقرار والقيادة.