الأمل بالعلم والعمل .. استمرار في نهج التطوير العلمي / د. مي حميدوش

مايزال العمل مستمراً للنهوض بالواقع السوري بعد مرور سنوات من الحرب الطاحنة التي عانت منها سورية والتي طالت مختلف مجالات الحياة.

ولأن التعليم هو المحور الرئيسي في عملية النهوض بالواقع السوري إلى جانب الاقتصاد فكان لابد من إعادة النظر بواقع التعليم في سورية.

من هنا جاء الطرح الجديد لمجلس التعليم العالي والذي انعقد بحضور السيد الرئيس بشار الأسد.

الهدف من هذا الاجتماع هو وضع رؤية جديدة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي للمرحلة المقبلة 2023-2030 حيث تقوم هذه الرؤية على العناوين الرئيسية للتعليم العالي التي تنطلق من السياسات التعليمية، وضمناً سياسة الاستيعاب والخارطة التعليمية، والتعليم التقاني، والتحول الرقمي، والتعليم الجامعي الخاص، والبحث العلمي.

الرؤية التي جرى بحثها تضع تلك العناوين وفق واقعها الحالي وتحدياتها والتوجه المستقبلي نحوها ضمن منظور يحدد دور الجامعات في المجتمع والدولة، ويضع برامج العمل المرتبطة بالأولويات ضمن استراتيجية تنفيذية تحقق تلك الرؤية.

الرئيس الأسد أكد أن الجامعات بصفتها أداة  للتعليم والبحث العلمي هي إحدى أهم أعمدة المجتمع، وأداة رئيسية في تطوره ونمائه ترفع مستواه الفكري والمهني وبالمقابل فإن المجتمع يرفع مستوى الجامعات، ولفت إلى أن مجتمعنا مهيأ للإنجاز العلمي لكنه لم ينجح حتى الآن في استثمار الجامعة كأداة لتحقيق هذا الإنجاز.

وبدورنا نؤكد بأن مسيرة التعليم في سورية كانت حاضرة وشهدت العديد من التطورات الإيجابية للإرتقاء بالواقع التعليمي في سورية مما ينعكس بشكل ايجابي على دور الشباب السوري في إعادة إعمار ما دمرته الحرب.