أبيات شعر من الرّدود في المنتديات الأدبية / عبد الله ضراب الجزائري

632

عبد الله ضراب الجزائري – الأربعاء 20/1/2021 م …

حسبي افتخرا يا مها أنْ تسمعي … شعري بقلبٍ راغبٍ مُتودِّدِ
ويهزّني فيكِ النّباهة والهدى … مرحى لريمٍ في طريق محمّدِ
فإذا وجدتِ حلاوة في أحرفي … فأنا سعيد بالتذوق فاسْعدي
***
بنتَ الرِّمال أنا لجودك شاكر ٌ… فحروفُ شكرك كالسّحاب الماطرِ
سقيا لرأيك يا بنيّة يعرب ٍ… صرنا نتوق إلى الكلام السّاحرِ
***
شكرا جزيلا يا فتاة بني الهدى … أضحت حروفُك متعةً تغري النُّهى
فيها الرَّزانة والأصالة والسَّنا … فيها الأناقة واللّباقة والبها
***
جودي بحرفٍ رائع متواضعٍ … مثل النّسائم ينعش الأرواحا
إنِّي وجدت كلامَك المعسول في … تلك النّوادي يصنع الأفراحا
***
فلتؤنسينا بالحروف فإنّنا … في عالم يشكو الصّلافة في القلمْ
فبريقُ حرفك قوَّة تعطي السّنا … داوتْ يراعي من مطبَّات الظُّلمْ

***

يا ظبية الصّحراء إنِّي شاكرٌ … فحروف مدحك تشرح الألبابا
وثناؤك الموصولُ خيرٌ سابغٌ … فضلٌ يثيرُ الشُّكرَ والإعجابا
***
مرْحى لحرفك يا أصيلة يعربٍ … القول منك هو الطبيبُ المشفقُ
فحروف مدحك كالورود تناثرتْ … تحت القصائد بالرَّحائق تعبقُ
***
كلامُك سحرٌ يزيل العنا … نسيمٌ عليل يثير المنى
فسقيا ورعيا لفيض القيمْ … بتلك الحروف وتلك البُنى
***
وجدتُ الصّحارى معين الجمالْ … بحرفٍ وثغرٍ وفي كلِّ حالْ
فمرحى لسحرِ المها بالنُّهى … وسحرِ السَّجايا وسحر المقالْ
وطوبى لسكَّان ارض النَّخيلْ … ففيها الخلالُ وحُسنُ الخصالْ
***
هي الصَّحراءُ مَرتعُ كلِّ حُسنٍ … بدا يسبي الجوانح بالمقالِ
فيا ويح الفؤاد إذا تماهى … وتاق إلى الفضائل والجمالِ
***
أزُفُّ السَّلام كمثل الّنسيمْ … بشعرٍ رقيقٍ عميقٍ قويمْ
إلى السّاكنين بأرض النّخيلْ … بلاد النّدى و المزاج الحكيمْ 

***

كلامُك أحلى كطعم العسلْ … رقيقٌ أنيقٌ يبثُّ الاملْ
فتهفو إليه القلوب التي … تحبُّ الهدى والتُّقى والمُقلْ
****
فشكرا جزيلا بنات النّخيلْ  … على كل قول أصيلٍ جميلْ
بدا في النوادي كنجم يشع ْ.. يضيء الوجود بنول الدليلْ
***
سحرتم فؤادي بنات العربْ… بطهر السّجايا وحسن الأدبْ
فأنتنَّ فخرٌ لأوطاننا … بِعزِّ الخصالِ وعزِّ النَّسبْ 
***
فسقياً ورعيا لتلك النُّهى … وتلك الخلالِ وذاك البَها
وذاك المقال الأصيل الجميلْ … يُريح النُّفوسَ يُغذِّي النُّهى
***
أرى في المنام طيوفَ الجمالْ … فيقوى الحنينُ ويقوى الخيالْ
ويهفو الفؤادُ إلى غادةٍ … تُميلُ النفوسَ بِحسنِ المقالْ