مكتوب: ليس بالمفاوضات (وحدها) تحيا فلسطين .. بل بكل طلقة تخرج من فوهة بندقية .. بنادق الثوار، رجال الله في الميدان! / ديانا فاخوري
تذكرون كيف سقط حذاء السفير الأميركي على سفارة بلاده في سايغون أثناء فراره في الهيليوكيبتر توثيقاً لانتصار المقاومة الفيتنامية بعد نضال استمر عشرات السنين ضد الفرنسيين والأمريكيين من بعدهم مما اضطرهم للانسحاب من فيتنام علما بأن الولايات المتحدة كانت قد دفعت هناك بأكثر من نصف مليون جندي لتتجاوز خسائرها 58 ألف قتيل و150 ألف جريح .
واذكروا صمود المقاومة في غزة لنيف و50 (اكثر من 6×8) يوما رغم الحصار الصهيواعروبيكي .. واذكروا الانتصارات التي حققتها الطائرات الورقية والبالونات الحارقة والحجارة والصواريخ وسط عبث المفاوضات ورغم صلوات رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحاق رابين وابتهالاته أن يصحو ذات يوم فيجد غزة وقد غرقت في البحر بعد ان يخسف الله ارضها!
وها هم ثوار طالبان، من على دراجاتهم النارية، يضطرون الولايات المتحدة لاستجداء وقف اطلاق النار لمدة اسبوع رغم حوالي 20 سنة من التفاوض والقتال!
وللتاريخ أيضاً، لا بد من إليا أبو ماضي و”خطب فلسطين”:
وتأبى المروءة في أهلها وتأبى السيوف وتأبى القنا//
فلندن أرحب من “قدسنا” وأنتم أحب إلى “لندنا”//
فإن تطلبوها بسمر القنا نردكم بطوال القنا//وإن تهجروها فذلك أولى فإن فلسطين ملك لنا//
وكانت لأجدادنا قبلنا وتبقى لأحفادنا بعدنا//
فإنّا سنجعل من أرضها لنا وطناً ولكم مدفنا”//
أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ – ٢٢ سورة المجادلة
وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ – ٥٦ سورة المائدة