قرّرررررربت …شكرا ترمب … صفقة القرن …الكونفدرالية / أسعد العزوني
أسعد العزوني ( الأردن ) – السبت 25/1/2020 م …
لا يسعنا إلا أن نقول شكرا للرئيس الأمريكي ترمب الذي جاء به الرئيس الروسي بوتين رئيسا لأمريكا ل”حاجة في نفس يعقوب قضاها”،فهو آية من آيات الله تدل على قرب نهاية الصراع بين الحق والباطل ،ونقصد بذلك علامة حتى لا تذهب الظنون بمن يصطادون في الماء العكر.
كانت الظروف بمجملها متوافقة مع تصرفات ترمب ،هذا القادم إلى البيت الأبيض بعيدا عن عالم السياسة والعسكر،حيث نشأ في المراباة وإدارة المواخير ،بمعنى أنه حسب تفصيل يهود ويتمتع بكامل مواصفاتهم،ولذلك لم يتقبله الشعب الأمريكي المعتاد على حكم المؤسسات،وبدأت المعارضات لسياسته تنمو وتتسع منذ اليوم الأول لتوليه مقاليد الأمور في البيت الأبيض ،بإنكشاف الدعم الروسي له في الإنتخابات على حساب منافسته السيدة هيلاري كلينتون.
ليس وحده الآية ،فمعه آيتان أخريان هما “كيس النجاسة” الصهيونية حسب التعبير الحريديمي اليهودي النتن ياهو ،والدب الداشر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ،يديرهم غرّ صهيوني هو صهر ترمب ومستشاره جاويد كوشنير.
كما أسلفنا فإن الطوق يشتد على رقبة ترمب ،وها هو الكونغرس يبحث عزله مع إنه لن يستطيع ،بسبب ربط كوشنير ترمب بالصهيونية لحمايته مؤقتا ريثما ينفذ الأجندة المرسومة له ،كما أن شريكه في الهم النتن ياهو يتأرجح وربما تفضي به الأيام المقبلة إلى السجن في حال أخرج من الحلبة السياسية الإسرائيلية ،أما شريكهم الثالث ولي العهد السعودي فهو مرفوض من عائلته وشعبه والعالم، بسبب تصرفاته الصبيانية وجرائمه الشنيعة،حتى ان وسائل الإعلام الإسرائيلية تدعو لقتله والتخلص منه حتى لا يخسروا السعودية في نهاية المطاف.
لذلك يستعجل هذا الثلاثي المتعثر إصدار النسخة الأخيرة العلنية من صفقة القرن التي تقضي أولا بشطب القضية الفلسطينية لصالح الصهيونية ،وثانيا شطب الحكم الهاشمي في الأردن لصالح أبناء مردخاي بن أبراهام بن موشيه بنو القنينقاع المغتصبين لأرض الحجاز،ومن ضمن بنود هذه الصفقة الجريمة إقامة كونفدرالية أردنية – فلسطينية ،بمسمى جديد ونظام حكم جديد،بمعنى شطب الهويتين الأردنية والفلسطينية.
لن نعمد إلى التهويل لشحذ العواطف والهمم ،لأن كل ما يجري كنا نرصده منذ أن وعينا ،وكان تحليلنا حسب نظريتنا “التطبيق والقياس”صحيحة بالتمام والكمال ،ولذلك فإننا ندعو المعنيين للعمل الفوري لمواجهة تداعيات هذه الصفة ،ولا نطلب التحرك العسكري لعدم إمكانيته الآن ،ولكن المباشرة بالعمل السري وتنظيم الذات ،لأن مدة سريان هذه المؤامرة الجريمة تتراوح ما بين 5-15 عاما،وعندها سيظهر مجنون فلسطيني جديد يقلب الطاولة على من حولها ،ولن يكون وحيدا هذه المرة ،لأن المارد الأردني سيعاضده سعيا لإستعادة هويته ،ومعهما مارد الجزيرة العربية الذي يريد تطهير الجزيرة من يهود ،وطردهم منها بعد أن أعادهم إليها ابناء مردخاي بن أبراهام بن موشيه بنو القنينقاع المغتصبين لأرض الحجاز.
التعليقات مغلقة.