التجمع الوطني المسيحي يشارك بالرباط في المسجد الاقصى
وقال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة، ان التواجد في الحرم القدسي الشريف ومحيطه في اول ايّام عيد الاضحى المبارك، يأتي من باب الواجب الوطني الذي يُملي على الكل فلسطيني الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في عاصمة الدولة الفلسطينية.
وأكد دلياني ان التعاضد، والتكاتف، والوحدة الفلسطينية هي امر أساسي لنصرة القضايا الوطنية، خاصة في المرحلة الخطرة التي نمر بها كشعب وقضية تواجه مؤامرات دولية لتصفيتها. مضيفاً الى ان العمل الوحدوي الميداني هو عنصر أساسي في الحفاظ على مجتمع متماسك مُدافع عن حقوقه الوطنية والدينية. كما وحذر دلياني من الأصوات التي تحاول بث الفرقة بين ابناء الشعب الفلسطيني الواحد.
وادان دلياني باسم التجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة، قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بالاعتداء على المصلين والمرابطين في المسجد الاقصى، معتبراً ان القمع العنيف الذي مارسه الاحتلال في الحرم القدسي الشريف في اول ايّام عيد الاضحى المبارك، يعتبر نوع من أنواع الاضطهاد الديني الذي يستهدف كل من هو غير يهودي في مدينة القدس المحتلة.
وبدوره، قال مسؤول النشاط الشبابي في التجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة، نضال عبود، ان نشطاء التجمع تواجدوا في الحرم القدسي الشريف في اول ايّام عيد الاضحى المبارك للمساهمة في الدفاع عنه في ظل المخاطر التي يفرضها الاحتلال ومستوطنيه، وايضاً لتوزيع الحلوى على المواطنين والمشاركة في الاحتفال بالعيد ورسم الابتسامات على شفاه أطفال القدس بالرغم من اعتداء الاحتلال على المرابطين في المسجد الاقصى المبارك. وشدد عبود ان القدس ستبقى دائماً متوحدة في مواجهة المخاطر الخارجية والداخلية التي تحدق بها.
التعليقات مغلقة.