هل ينفذ ترامب تهديداته ضد ايران والتي لاتستند الى شرعية دولية او قانونية ؟ / كاظم نوري

0 198

كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 28/3/2025 م …

توقعت مصادر اعلامية غربية بان يقدم الرئيس الامريكي دونالد ترامب بتنسيق مع الكيان الصهيوني على عمل عسكري عدواني ضد ايران وان الشهور القادمة وفق رسائل تهديد  بعث بها الى طهران وارسال المزيد من حاملات الطائرات الى المنطقة مؤشرات على ذلك فضلا عن ارسال 15 الف عسكري الى المنطقة وتنشيط قواعدها العسكرية في مناطق اخرى تمهيدا لضرب ايران بالرغم من ان  الدبلوماسية والتوترات العسكرية بين الجانبين تسير جنبا الى جنب بالتوازي .

وقد ردت ايران هي الاخرى بالاعلان عن  رفضها التفاوض مع الولايات المتحدة تحت التهديد وعرضت مدنا تحت الارض تضم صواريخ بالستية ورفضت الاملاءات الامريكية  وفق بعض المصادر.

فمنذ وصل الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى البيت الابيض وتهديداته لاتتوقف تارة ضد دول لاعلاقة  لها بفلسطين من قريب او بعيد مثل بنما وكندا وجزيرة ” كرين لاند” وتارة يتحدث عن اهمية ان  لاتواصل واشنطن الحروب لكنه في نفس الوقت يؤجج الاوضاع  في مناطق العالم   بطريقة وقحة ويختلق الازمات ويقصف اليمن جراء موقفها المؤيد لفلسطين وشعب غزة  ويبعث برسائل تهديد ووعيدالى كل دولة او  جهة او طرف يتعاطف مع القضية الفلسطينية .

واخذ يعود الى الوراء وينبش على طريقة” اليهودي من يفلس ايدور طلايب عتيكة”  مطالبا دولا  بدفع “الجزية والخاوة” جراء ما اسماه تحريرها من انظمة وحكومات تعدها واشنطن ” غير ديمقراطية” والكل جرب ديمقراطية هؤلاء الاوباش لاسيما العراق المطالب بدفع جزية لان واشنطن فقدت الاف العسكريين في غزوها عام 2003 وعلى العراق ان يعوض عوائل المفقودين الامريكيين بدلا من ان  تطالبه حكومات متعاقبة في العراق عن دفع تعويضات للضحايا العراقيين وتدمير  البنية التحتية  ونهب ثرواته.

 بل بالعكس ترامب يقدم نفسه متفضلا  على العراقيين باسقاط النظام  السابق وهي عملية تدمير اعتمدت اكذوبة ” وجود اسلحة دمار شامل”.

وكان ترامب قد وقع على مرسوم  سماه ” سياسة الضغط الاقصى” تجاه ايران بعد توليه المنصب مما ادى الى تصعيد التوتر في العلاقات بين الولايات  المتحدة وايران التي تخضع لحصار اقتصادي وتجاري وسياسي  غير قانوني منذ اكثر من  اربعين عاما بحجة ان برنامجها النووي يشكل خطرا على الكيان الصهيوني  رغم تاكيد طهران انه برنامج مخصص للاغراض السلمية.  

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

10 + 11 =