اللجنة الشعبية الأردنية لدعم المقاومة تحيي المتطوعين للمشاركة في جنازة قادة المقاومة اللبنانية

مدارات عربية – الجمعة 28/2/2025 م …
أشادت اللجنة الشعبية الأردنية لدعم المقاومة العربية بقيام وفد شعبي أردني بالتطوع للمشاركة في “الجنازة المهيبة للشهداء والقادة الكبار للمقاومة اللبنانية في العاصمة اللبنانية، والذين وقفوا منذ اليوم الأول للحرب العدوانية على غزة موقفا وطنيا وقومياً مشرفاً، دفعت بسببه المقاومة اللبنانية وجمهورها المناضل اثماناً باهظة في العدد الكبير للشهداء، وتدمير قرى وبلدات لبنانية بكاملها وتهجير أهلها، لا بل وتهديد الامن القومي اللبناني برمته من قبل العدو الصهيوني”.
وقالت اللجنة في تصريح صحفي، الجمعة، إن “الآراء المسمومة التي تنطحت للتحريض ضد الوفد واعضائه مستندين إلى أسباب فئوية وطائفية، ما هي الا استجابة لدعوات العدو الصهيوني وحلفائه بتشويه سمعة المقاومة والطعن في شرعيتها الشعبية والقانونية ضد الاحتلال الاستيطاني، ومشاريعه الاستعمارية”.
وأكدت اللجنة اعتزازها “بالدور المتقدم للشعب الأردني وقواه السياسية والاجتماعية المنظمة الذي وقف دوماً مع القضية الفلسطينية وقدم الشهداء على مدى التاريخ المشترك بين الشعبين الشقيقين، وملأ ساحات الجغرافيا الأردنية بالتظاهرات وكل اشكال التضامن منذ بدأت الحرب على الاهل في غزة قبل خمسة عشر شهراً ويزيد”.
كما عبّرت اللجنة عن اعتزازها بالموقف الموحد والثابت “رسميا وشعبيا” مع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وضد حرب الإبادة والتهجير والتطهير العرقي. ونعبر عن قلقنا العميق من المخاطر الداهمة للعدو الصهيوني تحت عناوين الوطن البديل وإعادة بناء شرق أوسط جديد، ونرى ان كل هذه المخاطر تستحق وحدة الصف الوطني في مواجهة هذه المخاطر الوجودية.
واستنكرت اللجنة بأشد العبارات ما يقوم به العدو الصهيوني وجيشه المجرم من توسيع احتلاله على ارض سوريا الشقيقة وبالجوار من الحدود الشمالية الأردنية بما في ذلك الاستيلاء على منابع المياه التي يستفيد منها الأردن، والتسريبات المتكررة حول انشاء دولة منفصلة في الجنوب السوري إمعاناً في سياسة التقسيم والتفتيت والعدوان على الهوية القومية العربية.
وأكدت اللجنة أن “التمسك بالمقاومة هو خيار حتمي وهو السبيل الوحيد للتصدي للمشاريع المطروحة التي تستهدف تدمير دولنا واستغلال شعوبنا ونهب ثرواتنا الهائلة. لذلك كله، ندعو كل من أسهم في تسميم اجوائنا الداخلية وتشويه سمعة مناضلينا، العودة الى جادة الصواب. وتصويب بوصلتهم نحو حماية الوطن ومنعته واحترام تاريخه العريق دفاعاً عن فلسطين محررة واردن وطني ديمقراطي”.
وتاليا نصّ التصريح:
تصريح صحفي صادر عن اللجنة الشعبية الأردنية لدعم المقاومة العربية
وفاء واعتزازاً بدور المقاومة العربية الباسلة في إسناد مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، في تصديه لحروب الإبادة والتهجير والتطهير العرقي، التي يقوم بها العدو الصهيوني وجيشه الأشد إجراماً في التاريخ الحديث.
فإننا نحي وفدنا الشعبي الأردني الذي تطوع للمشاركة في الجنازة المهيبة للشهداء والقادة الكبار للمقاومة اللبنانية في العاصمة اللبنانية، والذين وقفوا منذ اليوم الأول للحرب العدوانية على غزة موقفا وطنيا وقومياً مشرفاً، دفعت بسببه المقاومة اللبنانية وجمهورها المناضل اثماناً باهظة في العدد الكبير للشهداء، وتدمير قرى وبلدات لبنانية بكاملها وتهجير أهلها، لا بل وتهديد الامن القومي اللبناني برمته من قبل العدو الصهيوني.
وتعقيبا على الحملة الموجهة ضد الوفد الشعبي الأردني ورموزه المناضلة المعروفة ، نود ان نسجل ما يلي:
1- إن الآراء المسمومة التي تنطحت للتحريض ضد الوفد واعضائه مستندين إلى أسباب فئوية وطائفية، ما هي الا استجابة لدعوات العدو الصهيوني وحلفائه بتشويه سمعة المقاومة والطعن في شرعيتها الشعبية والقانونية ضد الاحتلال الاستيطاني، ومشاريعه الاستعمارية.
2- لقد كان أولى بهؤلاء ان يقوموا بواجبهم في الاسهام بتعبئة الرأي العام الأردني والعربي من اجل رص الصفوف وتوحيد الجهود الشعبية والرسمية من اجل مقاومة مشاريع الاحتلال والتهجير والتطهير العرقي، بدلاً من توجيه اقلامهم ضد أبناء وطنهم، على قاعدة التحريض المذهبي والطائفي والفئوي الذي لا يستفيد منه احد سوى العدو الصهيوني.
3- نؤكد على اعتزازنا بالدور المتقدم للشعب الأردني وقواه السياسية والاجتماعية المنظمة الذي وقف دوماً مع القضية الفلسطينية وقدم الشهداء على مدى التاريخ المشترك بين الشعبين الشقيقين، وملأ ساحات الجغرافيا الأردنية بالتظاهرات وكل اشكال التضامن منذ بدأت الحرب على الاهل في غزة قبل خمسة عشر شهراً ويزيد.
4- كما نعبر عن اعتزازنا بالموقف الموحد والثابت: رسميا وشعبيا مع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وضد حرب الإبادة والتهجير والتطهير العرقي. ونعبر عن قلقنا العميق من المخاطر الداهمة للعدو الصهيوني تحت عناوين الوطن البديل وإعادة بناء شرق أوسط جديد، ونرى ان كل هذه المخاطر تستحق وحدة الصف الوطني في مواجهة هذه المخاطر الوجودية..
5- نستنكر بأشد العبارات ما يقوم به العدو الصهيوني وجيشه المجرم من توسيع احتلاله على ارض سوريا الشقيقة وبالجوار من الحدود الشمالية الأردنية بما في ذلك الاستيلاء على منابع المياه التي يستفيد منها الأردن، والتسريبات المتكررة حول انشاء دولة منفصلة في الجنوب السوري إمعاناً في سياسة التقسيم والتفتيت والعدوان على الهوية القومية العربية.
6- إن التمسك بالمقاومة هو خيار حتمي وهو السبيل الوحيد للتصدي للمشاريع المطروحة التي تستهدف تدمير دولنا واستغلال شعوبنا ونهب ثرواتنا الهائلة. لذلك كله، ندعو كل من أسهم في تسميم اجوائنا الداخلية وتشويه سمعة مناضلينا، العودة الى جادة الصواب. وتصويب بوصلتهم نحو حماية الوطن ومنعته واحترام تاريخه العريق دفاعاً عن فلسطين محررة واردن وطني ديمقراطي.
28 / 2 / 2025
اللجنة الشعبية الأردنية لدعم المقاومة العربية