اردوغان لن يكف عن الهذيان ليقدم نفسه ”  وصيا ” على سورية   وحتى  المنطقة  / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الثلاثاء 24/12/2024 م … 

اردوغان يحاول ان يصور نفسه على انه  حاكم  عادل  والمدافع رقم واحد عن سورية وشعبها ووصل به الحال الزعم من اجل محاسبة الرئيس السوري السابف بشار الاسد بينما هو يستحق ان يقف امام المحاكم الدولية لدعمه الارهاب واحتلاله اراضي سورية وعراقية  ونهب ثروات سورية  والمشاركة مع كرد العراق بسرقة النفط وايصاله   الى الكيان الصهيوني  وانه يناصب العداء  لليونان واحتلت بلاده  قبل   ذلك جزيرة قبرص وقسمتها ؟؟

اردوغان الذي زار مصر وهو في طريق عودته من القاهرة  ادعى ان الاعدامات خارج نطاق القانون تعكس حقيقة نظام البعث في سورية؟؟

يبدوا ان اردوغان بات يحلم وهو في ارذل العمر بان يصور نفسه بانه اصبح ” واليا” ليس على سورية   فحسب بعد دعمه ومساندته لمجموعات ارهابية   قتلت ودمرت ثم تسلمت السلطة في سورية بدعم من الجيش التركي الذي يحتل محافظات سورية منذ عام 2011 .

بالامس ادعى بان بلاده سوف تدعم جنوب افريقيا في شكواها ضد الكيان الصهيوني لارتكابه المجازر ضد شعب غزة  امام محكمة الجنايات الدولية لكنه لم يفعل ذلك وواصل اطلاق التصريحات الفارغة التي يعتقدانه سوف يمررها على السذج منها وصف ” نتن ياهو” بهتلر لكنه يحتفظ بعلاقات تركيا الدبلوماسية مع الكيان الاجرامي وان المواد الغذائية  التركية تواصل طريقها نحو الكيان المسخ .

انه تاجر  شعارات في بزار يتقدم فيه كل الذين يتاجرون بالوطنية والاسلام  فقد  ارنكبت قواته  جرائم في العراق  وللتذكير فقط فان ” داعش الاجرامية” التي احتلت الموصل في بداية الامر عام 2014  افرجت عن ” دبلوماسيي ” انقرة في قنصليتها  هناك  ولم يصب احد منهم بسوء لانه فتح حدود بلاده  لكل المجرمين الذين عبثوا قي العراق وسورية بل في المنطقة برمتها؟؟

ان السنوات التي اعقبت انحسار موجة الارهاب في سورية وتجميع ” المجرمين ” في ادلب وغيرها لعب اردوغان دورااجراميا يستحق عليه ان يقف امام المحاكم الدولية لسماحه لهذه الجماعات بالاقامة في ادلب لسنوات وتوفير مستلزمات البقاء فيها وكانت اجهزة الاستخبارات التركية   تدعمهم لتنفيذ  طموحات ” من كان يسعى ” للصلاة في الجامع الاموي.

لاشك ان تركيا سوف تدفع ثمن استهتارها ضد دول الجوار خاصىة العراق وسورية وان الحجة التي يطرحها اردوغان على انه يشن حربا ضد الارهاب” لاتختلف عن حجة ماما امريكا التي شكللت تحالفا دوليا  كاذبا ضد الارهاب في المنطقة  لتلتق مع انقرة ايضا في رفع ذات الشعار الكاذب الذي يخفي وراءه البلدان  العضوان في حلف ناتو العدواني غزو واحتلال الدول الاخرى  وسرقة ثرواتها انفطية وهذا الذي يحصل الان سواء في العراق او سورية؟؟