العدو عالق في المأزق البري والمقاومة تقلب مشهد المعركة / حسن حردان
قد يرى البعض انّ هذه المسارات الثلاثة لا يزال من المبكر الحديث عنها، لكن استمرار فشل جيش الاحتلال في الميدان بات يضغط عليه لحسم سلوك واحد من الخيارات الثلاثة الآنفة الذكر، وهي تشكل أبعاد مأزقه، وخياراته المرة.. التي علق فيها نتيجة المقاومة الباسلة والضارية التي فاجأته في ميدان القتال البري.. وفي قدرة المقاومة الجوية التي ظهرت من خلال نجاح طائراتها المُسيّرة في ضرب قاعدة للواء غولاني، والتي عكست في الوقت ذاته القدرات المتقدمة للمقاومة على صعيد الاستخبارات والاستعلام.