العدوان “الإسرائيلي” على الضاحية يفتح المواجهة على مصراعيها وبلا قواعد / حسن حردان
من هنا يمكن القول إنها معركة شرسة، ليس من السهل على حكومة نتنياهو التراجع والتسليم بمطلب المقاومة وقف حرب الإبادة في غزة كمعبر إلزامي لوقف النار على جبهة الجنوب، لأنه يعني هزيمة كبيرة للكيان وحكومة نتنياهو، سيكون لها تداعيات زلزالية على الكيان ومستقبله، وعلى مستقبل نتنياهو وأحزاب اليمين الصهيوني المتطرف الذين سيحملون مسؤولية الهزيمة وتوريط “إسرائيل” في مثل هذه الحرب.. كما أنّ المقاومة لا يمكن لها ان تتراجع او تسمح للعدو بتحقيق أهدافه لأنّ ذلك سيهدّد وجودها بالصميم، ويضعف الثقة الشعبية بالمقاومة المسلحة.. وهو ما يسعى اليه من وراء استهداف بيئة المقاومة وقياداته المركزية والعسكرية.. ولهذا فإنّ المطلوب أوسع التفاف حول المقاومة ودعم ومساندة لها في هذه الحرب المصيرية الفاصلة، لإحباط أهداف العدو الخطيرة، وتحقيق النصر…