اولمبياد باريس 2024 مثيرللاشمئزاز ويروج للشذود الجنسي / كاظم نوري

296

كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 29/7/2024 م …

استميح القارئ الكريم عذرا من ايراد بعض المسميات التي لايخجل قادة دول عظمى من ترديدها وحتى  ممارستها  وعتبنا  ينصب على الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين الذي يسعى الى تخليص البشرية من شيئء  سماه  ” قطب احادي” تبين انه ليس قطبا عسكريا او سياسيا فحسب بل هو قطب يروج للرذيلة واسقاط المجتمعات في دول العالم الاخرى ويحق لنا بعد اعتراف عدد من زعمائه بممارسة ” الشذود الجنسي” ان نسميه قطب ” المثليين”  وقد تاكد ذلك ايضا في افتتاح  اولمبياد باريس 2024 ..

 ويتضح من خلال  ما نلمسه  انه بعد ان  فشلت دول الغرب الاستعماري   في  تمرير  اكاذيب ” الديمقراطية وحقوق الانسان والحرية  ” عقب   افتضاح  مواقف الدول الغربية  الاخيرة من مجازر غزة ووقوف معظم الدول التي صدعت رؤوسنا ” بحقوق الانسان” والحريات الى صفوف  من يروج  لاشعال الحروب  وقتل الابرياء  سواء في فلسطين المحتلة  كما   في مناطق اخرى  من العالم اخذت تروج  لافساد المجتمعات الرافضة لللاستعمار من خلال دس ثقافات طارئة على قيم واخلاق  المجتمعات الاخرى  واستغلال حتى مجالات الرياضة هذا ما لمسناه خلال اولمبياد باريس عام 2024 الذي شاركت فيه دول عديدة بفرق رياضية بينها العراق  وافتتحه ” الصهيوني الماكر ماكيرون”  وتقدمت صفوف الافتتاح فرق وجماعات شادة جنسيا وهي تحمل اعلام ” الشاذين ” بالوانها المقززة  او ما يسمونهم جماعة ” الميم”  او ” المثليين  في دول العالم او ” الدودكية” بالعراقي مع الاعتذار من ايرادهذا التعريف الذي هناك بين زعماء الدول الغربية من يعترف به علنا امام الفضائيات والكل راى سيد البيت الابيض جو بايدن وهو يقر بانه  ” شاذ جنسيا”. وصهيوني ايضا .

وقد انتقد مثقفون ورجال دين وسياسيون منظمي حفل  الالعاب الاولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية  باريس على خلفية عرض ” دراغ كوين” ظهر فيه رجل يرتدي ملابس نسائية ويضع مكياجا يتضمن تجسيدا ومحاكاة ساخرة للوحة ” العشاء الاخير” للفنان  ليوناردو ديفنتشي”  التي يشير البعض الى انها تصور النبي عيس بن مريم ” ع” وتلامذته.

واعتبروا ذلك اساءة للمسيحية.

 وكانت معظم العروض الاخرى في الافتتاح تتضمن ترويجا للشذوذ.

اما ما يتعلق بمشاركة  فريق العراق  في الاولمبياد فقد رفضت اللجنة الاولمبية الدولية طلب  العراق  تغيير موقع او ازالة العلم الاسرائيلي في ملاعب كرة القدم  خاصة ملعب ” ليون” حيث وضع العالم العراقي  الى جانب علم ” اسرايئل” بالرغم من ان  فريق الصهاينة لايخوض اية مباريات في ملعب  ليون.

انه استفزاز  اخر  الى جانب المصيبة التي جرى الترويج لها ” المثلية” وقد ووجهت بانتقادات شديدة من قبل رجال دين مسيحيين ومثقفين واساتذة.

ان استغلال مثل هذه المناسبات الاولمبية للترويج لافكار وقيم مخالفة للاخلاق يتطلب اعادة النظر  بمشاركات فرق العراق وغيره من الدول التي ترفض مثل هذه الافكار الشريرة التي تستهدف المجتمعات وافسادها .

وكانت روسيا محظوظه بحق ولم تشارك في اولمبياد باريس  بعد الحظر الذي فرض على رياضييها من المشاركة في  اولمبياد يروج للمثلية” في باريس  بعد ان فرض الغرب ودوله الاستعمارية التي انحدرت الى الحضيض حظرا على كل شيئ يمت بصلة الى روسيا جراء الحرب في اوكرانيا وشمل ذلك حتى شراء الكلاب او القطط الروسية.

انها حقا مسخرة ومهزلة تمارسها دول تحاول ان تعطي دروسا في الحرية والاخلاق والثقافة وحقوق الانسان والديمقراطية المغيبةعن شعوبها؟؟

 

التعليقات مغلقة.