اليمن وتاريخها المشرف يؤكد صمودها ووقوفها بوجه المعتدين  مهما كانت هويتهم  / كاظم نوري

0 223

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 29/3/2025 م …

ما يواجه اليمن وشعبها الان وكانها اصبحت منفردة في نظر البعض  بعد وقف اطلاق النار في لبنان وعجز الحكومة اللبنانية عن تحقيق بنود  وقف اطلاق النار بالانسحاب الطوعي الاسرائيلي من بقية النقاط  اللبنانية التي يصر الكيان الاجرامي على التمسك بها وان المقاومة اللبنانية منحت حكومة سلام فرصة   انجاز  الانسحاب من خلال ضغط  تمارسه الدول الضامنة  وهي في حقيقتها دول   لايمكن التعويل  على مواقفها لانها  داعمة للمشروع الصهيوني في المنطقة وفي المقدمة الولايات المتحدة الامريكية التي تنسق ذلك مع تل ابيب .

وبخصوص غزة وشعبها الذي يعاني بتنا نسمع عن تشكيل لجان سموها لجان تهجير ابناء القطاع “طواعية”  تخيلوا المشهد “طواعية”  لكن هذه الكلمة تحمل في طياتها مخاطر جمة لاسيما وان العدو بات يعمل على انشاء مطار قرب حدود غزة  وان الولايات المتحدة اجرت اتصالات مع عدد من الدول وقد ورد ت اسماء دول افريقية وحتى سورية بعد رفض مصر والاردن استقبال مرحلين غزاويين على اراضيها .

اليمن ولازلنا نتذكر الحرب العدوانية التي تعرضت لها والتي تواصلت لنحو عشر سنوات دون ان يحقق اعداؤها  مخططاتهم  بمشاركة ” ماما امريكا ” والبعض من حليفاتها  تقف الان بكل حزم وصلابة وشجاعة  بوجه مشاريع القتل والتدمير والتجويع  التي يتعرض لها شعب فلسطين وتحديدا في غزة كما  ابدت استعدادها لدعم  لبنان ومقاومته التي تقف وراء الحكومة بعد منحها اكثر من فرصة  لكن هذا الموقف الذي استغله العدو الصهيوني  لن يستمر طويلا وسط الاعتداءات والتدمير التي  يواصلها كيان الاجرام في تل ابيب ضد مدن وقرى الجنوب   و المجرم النتن  ياهو يلوح بقصف بيروت  ولن يميز بين جنوبها وشمالها ؟؟

 الغرب وفي المقدمة الولايات المتحدة  تسعى الى تحويل اليمن جراء الاعتداءات الاجرامية المتكرة على صعدة وصنعاء والحديدة  وتسنهدف المدنيين على ذات  الطريقة الاجرامية التي دابت عليها قوات العدو الصهيوني في غزة وجنوب لبنان  لن تثني صنعاء عن موقفها  المشرف والوطني وهناك تجارب سابقة  تسعى الى تحويلها الى   بؤرة معاناة غير مسبوقة في العصر الحديث كالذي نراه في غزة وسط صمت عربي والاسلامي معيب  الى جانب عرقلة كل المساعي لوقف العدوان بل تساهم في تاجيجه ؟؟؟

سنوات الحرب العدوانية العشر ضد اليمن وشعبه الاصيل لم تجد الاعداء نفعا وان محاولة ربط موقفها الوطني بايران هي محاولة للضغط سوف  لن يحقق اعداء الامة وفلسطين مبتغاهم من خلال هذه الاكاذيب وان الفترة القادمة سوف تشهد على ذلك ؟؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

19 − سبعة =