ماهذا الترحاب والحب والغزل باكبر منتفع من ماساة العراق / كاظم نوري

317

كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 5/7/2024 م …

ما ان دخل مصطلح  تم ذلك  ” بالتوافق” في القاموس العراقي السياسي  بعد الغزو والاحتلال عام  2003  حتى قرانا السلام على الوطنية و المبادئ وحتى القيم والاخلاق  لان التوافق على شيئ هو اختيار لون  ثالث من بين لونين متضادين لا علاقة  لاحدهما   بالاخر كان يكون  هناك لون” اسود  و لون ابيض”  وان يجري التوافق على لون ” بني او اصفر”.

او ان هناك شر وخير” وان يجري ” التوافق على شيئ اخر وهكذا والا لايوجد تفسير اخر لل” توافق”.

مصطلح  التوافق اكثر من استفاد منه قادة الكرد في العملية السياسية الهجينة التي اعقبت الغزو والاحتلال  وتواصل  في اطاره اولئك الذين  استلموا  السلطة منذ عام الغزو وحتى الان وهم يتناوبون حتى لو لم يحصلوا على اصوات في الانتخابات رغم تزويرها عشرات المرات  تؤهلهم للبقاء في الحكم “.

 جماعات واحزاب بالرغم من ان مصطلح حزب لاينطبق على الكثير من هذه الجماعا ت لان للاحزاب  نظريات وبرامج تطبقها اثناء الحكم اما هؤلاء لابرامج لديهم سوى  الجشع  والاستبداد” مناصب وسرقات ونهب وانتفاع  تحيط بهم ” جوقات من الانتهازيين” المقربين ومن عوائلهم وهذا ينطبق على جميع  الامسؤولين  و قادة  الكرد ليس استثناء هاهم  يستورثون المناصب  حزبيا وسياسيا  من ابائهم واجدادهم ,

وبهذه المناسبة فقد استخدم مسعود بارزاني عندما ” تكرم مؤخرا بزيارة بغداد  متفضلا على جميع من في المنطقة الخضراء نستثني اسياده في السفارات الغربية وفي المقدمة ” سفارة ماما امريكا ”  فقد جاء كما يبدوا  بايعاز  منهم  استخدم بارزاني  مصطلح ” التوافق”  عندما جرى الحديث عن موضوع الوجود العسكري الاجنبي في العراق.

شيئ مثير للاشمئزاز ان نشاهد هذه الحفاوة ب ” مسعود” وكانه ” القادم من  كوكب اخر لانقاذ البلاد ”  وليس احد كبار الحيتان والسراق ” المستفيد الاول من كارثة العراق على حساب العراق كل العراق والشعب الكردي بضمنه اذا سمحوا لنا ان نحسبهم على العراق  لان نهجهم خلاف ذلك ” انهم  يعرفون العراق  فقط  بالميزانية  والنفط و”  والامتيازات  والمناصب ”  اما جغرافيا فهم لايعتقدون انهم يتبعون للعراق لانهم سبقوا وجوده تاريخيا بالاف السنين  وان حمورابي وغيره كانوا يعملون ” في خدمة الكاكوات  ” عائلة ال برزان في الجبال ” وان مسلة حمورابي وحتى بابل واثارها كانت في ” هاولير”” اربيل”  وتم نقلها الى مناطق العراق الاخرى .

لم يبق مسؤول في المنطقة الخضراء وحتى اولئك الذين غادروها  غير ماسوف عليهم لكن ممتلكاتهم لازالت موجودة”مسمار جحا ”  امثال الحلبوسي التقوا مسعود وبالاحضان .

اما مسالة مقره في بغداد  الذي كان يستقبل به الاخرين  كما ورد في  الاعلام نسال الموجودين في السلطة  من اكبر واحد الى اصغرهم بالرغم من اننا نظر لهم جميعا صغارا  ” لا معالي ولادولة” او غيرها من الالقاب التي ينفرد بها المسؤول منذ عام الغزو والاحتلال هل  لدى  احدكم مقرا  في منطقة كردستان كما  للقائد المؤسس ” ابومسرور ”  مقر في بغداد.

 وهل ان هناك ” توافقا” في الطريق يوصل العراق الى اسفل السافلين ياسفلة السطلة الحاكمة  في البلاد ؟؟؟

هزلت حقا وبانت من هزالها كلاها ؟؟؟ 

التعليقات مغلقة.