السلطات الإسرائيلية: كشفنا عن خلية خطيرة من سخنين استعدت للقيام بعمليات داخل إسرائيل

260

مدارات عربية –  الأحد 10/3/2024 م …

قالت الشرطة والمخابرات الإسرائيلية (الشّاباك) إنها ألقت القبض على أعضاء “منظّمة إرهابيّة” من مدينة سخنين داخل أراضي 48 خطّطت لتنفيذ هجمات في إسرائيل، وقد تمّ تقديم لوائح اتّهام ضدّهم، اليوم.
وسمحت السلطات الإسرائيلية بالنشر بأنه تم الكشف عن “منظمة إرهابية” في منطقة الشمال، كانت تعتزم لتنفيذ “هجمات إرهابية” ضد أهداف إسرائيلية.
وجاء في بيان الشرطة الإسرائيلية أنه في إطار التحقيق، تم، خلال الأشهر القليلة الماضية، إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم في المنظمة، وقائد الخلية ونائبه، و11 مشتبهًا آخر، معظمهم من سكان مدينة سخنين، بينهم: أكرم خلايلة، محمد موسى أبو صالح، علي خلايلة، محمد شواهنة ومحمد عيوش. بالإضافة إلى ذلك، تم إلقاء القبض على مشتبه بترويج الأسلحة، وهو من سكان الضفة الغربية، صهيب جلبوش.
وتم ضبط أربع قطع أسلحة وذخائر وسترات واقية من الرصاص كانت معدة لاستخدامها من قبل الخلية لتنفيذ عمليات في إسرائيل.
وطبقاً للبيان الإسرائيلي، فإن عضوي الخلية، محمد خالد ومحمد يوسف، قاما بتجنيد مشتبهين آخرين من سخنين، وكل هذا بهدف تعزيز “العملية الإرهابية” في إسرائيل. وكجزء من العملية، قام أعضاء الخلية بشراء أسلحة مصدرها من الضفة الغربية.
كما تبيّن أن أحد المشتبه بهم، ويدعى محمد خالد خلايلة، كان على اتصال مع حركة “حماس” من قطاع غزة، التي زوّدته بتعليمات تحضير المتفجرات ووجهته لتجنيد المزيد من أجل تعزيز العمليات.
وحسب البيان الإسرائيلي توصلت نتائج التحقيق إلى أنه بالإضافة إلى أعمالهم ضمن التنظيم السري فقد شارك بعض المشتبهين في إلقاء زجاجات حارقة على بلدة “اشبيل”، خلال أحداث “حارس الأسوار” (سيف القدس)، في أيار/مايو 2021.
كما جاء في البيان أنه مع انتهاء التحقيق الذي أجراه الشاباك والشرطة الإسرائيلية ستقدم النيابة العامة للواء حيفا لائحة اتهام ضد 13 مشتبهاً بهم وطلب توقيفهم حتى نهاية الإجراءات القانونية. وتعتبر السلطات الإسرائيلية أن هذه عملية خطيرة ضد أمن المواطنين الإسرائيليين الذين دبّروا “خطة إرهابية” بمشاركة منظمة “حماس” في قطاع غزة، بطريقة من شأنها أيضاً أن تلحق الضرر بالأغلبية المعيارية في المجتمع العربي.
كما قال البيان الإسرائيلي إن جهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل سيواصلان بشكل مستمر نشاطهما لـ “إحباط الإرهاب” وتحديد المخاطر التي تشارك في العمليات التي تعرض أمن الدولة للخطر، بما في ذلك أولئك الذين شاركوا في العمليات خلال “أعمال الشغب حارس الأسوار”.