من بيروت الى بغداد وبالعكس .. عبر البوابات الشامية .. فلسطين هي البوصلة وهي المسألة والقضية! / ديانا فاخوري

[حرف “التاء” بين “إقحام” و”اقتحام”، وبين “باسيل” و”باستيل”!
هيٌا دكّوا جدران الـ«باستيل» الطائف والطائفي (أكرر: بما بين جدرانه من أموال الشعب وكراماته المنهوبة)، وكفوا عن محاولات إقحام او إقتحام الباسل ال”باسيل”!
واذكر الامام الشافعي وقوله:
سر ودعهم ينبحون، واقرأ الآية 63 من سورة الفرقان وقل لهم “سلاما”: “وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا”
وأختم (التغريدة) تكرارا: خسئتم – لن تتمكنوا من إشعال الحرب الأهلية مجدداً، وسيكون لفتنتكم قبرٌ – وسيكون للبنان بساتينٌ وعونٌ، ونصرٌ، ورسلٌ وبسالةٌ ومجدُ!]
[قال فخامة العماد كلمته فجُنّ بلاطهم وأسمعوا جعجعة بلا طحين! يحاولون اختطاف عفوية الجماهير وسرقة انتفاضتهم كما نهبوا المال العام .. يحاولون اخضاع الانتفاضة الحقة المُحقّة لرهاب العناوين الليبرالية وابتزاز المفاهيم النيوليرالية من مفرزات مراكز أبحاث البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع المدني!
قولوا لهم لن ننحني أمام تهويل النعوت والمصطلحات الذرائعية من حقوق الانسان وحرية التعبير وحرية الصحافة ومحاربة الارهاب!]
لا “كامب ديفيد” باقية، ولا “أوسلو”، ولا “وادي عربة” .. لا صفقة القرن باقية .. ولا تطبيع التنابل .. لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل!
تمشي و امشي والليالي بيننا//
ستُريكَ من يهوي ومن سيظفرُ//
الدائم هو الله، والدائمة هي فلسطين!
والحرب دوامة، تلف وتدور ، ولا تتوقف …تنسحب هنا او تنهزم ، فتلتف من هناك وتعيد الكر وتناور … وان فشلت هنا …قد تنجح هناك….وان تراجعت هناك قد تتقدم من هنا .
من طرابلس الى سيناء …ومن دمشق الى صنعاء ، ومن بغداد الى بيروت ، هنا قائم ، وهنا مقاوم، وهناك باب ومضيق …والحرب دوارة ودوارة .
هم يملكون القوة والمال والقرار ولا يتراجعون.
ونحن نملك الحق والشرع والعزم والعزيمة والأرض والعرض والكرامة ولا نتراجع.
سجال وسجال فلسطين هي المحور وهي المقصد والمآل …نحن نريدها وهم يتمسكون باغتصابها .وما مات حق وراءه مطالب.
اختصر واوجز فكاتبتنا تتمسك بإبرة بوصلتها فلسطين ، تزول اسرائيل فتزول النكبة ..وهي ما تنفك تتحفنا من بحر ثقافتها وسعة اطلاعها وبستان معارفها فنشم ما بين سطورها عبق زهرات ادب وشعر وحكمة ومقال .