نفوق الرائد “أحمد” وهو مدثّر بعلم الكيان الصهيوني المحتل في “مخيم المغازي”

382

مدارات عربية –  الجمعة 26/1/2024 م …

أثار احتفاء الإعلام العبري بجنازة رائد يدعى أحمد أبو لطيف جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما بعد تصوير جنازته والصلاة عليه، وهو الأمر الذي أغضب الكثيرين من أهل الذكر، فسارعوا إلى تقديم قراءة للواقعة التي انطوت على لغط كبير.

المستشار وليد شرابي قال إن الإعلام العبري سلط الضوء على أن أحد قتلى جيش الاحتلال هو رائد مسلم يدعى/أحمد أبولطيف كمحاولة لدغدغة مشاعر الرأي العام الإسلامي المناصر لفلسطين.

وذكّر “شرابي” بمقولة أن الإمام ابن تيمية التي اعتبرها قولا فصلا في هذه المسألة، وهي: “إذا وجدتموني في صفوف التتار وفوق رأسي مصحفًا فاقتلوني”.

 

أساتذة الأزهر يردون

من جهته قال د.مصطفى السواحلي الأستاذ بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر إن صورة جنازة الرَّائد المجرم (أحمد أبو لطيف)، من بدو النقب، مُدَثَّرًا بعلم الكيانِ المحتلِّ، والذي كان يحارب مع العصابات الصهيونيَّة، وقتل في العملية المباركة بمخيم المغازي، أوضح نموذج تطبيقي حيٌّ لقاعدة (الولاء والبراء).

وأضاف أنه بانضمامه إلى الجيش الصُّهيوني، وقتله إخوانه في الدِّين والعروبة والوطن يكون قد مات كافرًا مرتدًّا يقينًا، ولا تجوز الصَّلاة عليه، ولا الدُّعاء له، مشيرا إلى أن الشَّيخ الذي ظهر وهو يصلِّي عليه، ويدعو له نموذج حقيرٌ في كلِّ عصرٍ ومِصرٍ.

 

احذروا

أحد النشطاء(محمد شلبي) دعا للتنبيه على الولاء والبراء، وهي القاعدة الشرعية التي يجب استحضارها.

 

اللعنة

واقعة الرائد “النافق” دعت النشطاء لصب اللعنات على كل صهاينة العرب المجرمين المتواطئين المتخاذلين عن نصرة إخوانهم في غزة.

 

الغزو الداخلي

في ذات السياق قال محمود مجاهد إن الغزو من الداخل مرارته أليمة وعواقبه وخيمة ؛ لذا كانت حكمة الله- جل في علاه- أن يجعل المنافقين في الدرك الأسفل من النار.

واختتم داعيا: “اللهم طهر بلادنا من وكلاء العدو وأذنابه” .

التعليقات مغلقة.