كيف تحولت الكوفية الفلسطينية رمز للنضال ومقاومة الاحتلال؟

316

مدارات عربية –  السبت 13/1/2024 م …

لم تعد الكوفية الفلسطينية تراث فني جمالي فقط بل أصبح رمزًا للنضال والمقاومة ضد الاحتلال الغاشم بعد النكبة ونحن على أثر تتبع خطى التاريخ لنرى المراحل التي مر بها التطريز الفلسطيني، ليخرج للنور في شكل كوفية تأبى الظلام والطغيان خاصة بعد النكبة عندما تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين، وأجبروا على ترك أرضهم

يستخدم التطريز الفلسطيني في التعبير عن ثقافة وهوية الشعب الفلسطيني، وما مر به من مراحل عديدة مثل: تجسيد صور تعاقب الحضارات المختلفة قبل الاحتلال

وكذلك يستعمل للتعبير عن تاريخ البلاد، وتعزيز روح الانتماء للأرض في الأجيال؛ من أجل استرجاعها في يوم من الأيام ومن المعروف أن كل فن يمر بمراحل متعاقبة تجعله أكثر تطورًا، وقد مر التطريز بهذه المراحل أيضًا، عندما تعاقبت عليه حضارات مختلفة، مثل: الكنعانية واليبوسية والعمورية وقد اعتبر هذا الفن مصدر رزق لكثير من الفلسطينيات سواء في الريف أو الحضر.

 

التعليقات مغلقة.