من بريك – 4 الى بريكس – 5 الى بريكس – 11 الى بريكس + (plus) تعاد صياغة العلاقات الدولية نحو اضمحلال الاحادية القطبية انسجاماً مع الثقافة الصينية كما استشهد بها الرئيس الصيني (President Xi Jinping)، ولعلها ثقافة هي الى العالمية اقرب / الياس فاخوري
الياس فاخوري ( الأردن ) – السبت 10/9/2023 م …
(==) حيثما وردت كلمة ” ديانا ” في مقالات الكاتب، فهي تعني تحديدا زوجته الراحلة الكبيرة والمفكرة القومية ، شهيدة الكلمة الحرة والموقف الوطني ” ديانا فاخوري “… والصورة أعلاه لهما معا …
انتكاسات وهزائم تترى وتتوالى.. وانتصارات ومقاومة تتكاثر وتتراكم ..
وهكذا يمكننا فهم المعنى التاريخي للمعارك والحروب والانتفاضات بوصفها تراكمات كمية تؤدي الى تغيير كيفي ينطوي على ازالة العدوان برمته لا مجرد اثاره .. وهذا ما بات يدركه المحور الصهيوامريكي متيقنا ان انتكاساته المتراكمة ليست مسألة “نحس” او سوء حظ وحسب، بل مسار سيصل ذروته وتبدأ عملية التطور النوعي فتزول اسرائيل وتعود فلسطين بكليتها من البحر الى النهر ومن الناقورة الى ام الرشراش، وتعود للأمة كرامتها .. من دمشق فبغداد الى اليمن فالقدس .. ومن “الكم” الى “الكيف” .. من التراكمات الكمية الى التغييرات الكيفية! والانتصارات الاستراتيجية مافتئت تتراكم على أيدي الجيش العربي السوري ورجال الله في الميدان .. اما مشروع الشر الصهيوامريكي فما فتئ يتهاوى – من هزيمة الى سقوط لتجدد قوانين المادية الجدلية والمادية التاريخية صدقيتها وتؤكد مصداقيتها بانتصارات ما فتئت تتوالى من سوريا فالعراق الى اليمن ففلسطين .. وترقبوا المشاركة الواسعة في الفعاليات المساندة وتزاحم استثماراتها المتنافسة والمتباينة وارتداداتها المتضاربة كأننا في مزاد سريالي، سري/ علني، او لعبة شطرنج لا “يكش” لها او بها ملك (بالفعل المبني للمجهول)!”
وماذا عن قمة العشرين في نيودلهي اليوم وغداً .. وهل تتمكن واشنطن من تحويلها الى منبر لمحاصرة موسكو في ملف الحرب الأوكرانية ام تصبح احدى علامات التغيير الذي يعيشه العالم وتتغير فيه الموازين والتوازنات؟ لنذكر ان 7 من دول المجموعة هم أعضاء في منظومة بريكس – 11، و3 دول (إندونيسيا والمكسيك وتركيا) تجاهر بحيادها في حرب أوكرانيا!
اما “وول ستريت جورنال” فتصر: “عبثاً يحاولون أن يخلعوا مخالب النسر” .. فهل غدا غروب الأمبراطورية الأميركية غروباً للقضاء والقدر!؟
التعليقات مغلقة.