الاحتلال يعلن مقتل 4 عسكريين بكمين في رفح، بينهم نائب قائد سرية وأول مجندة
مدارات عربية – الأربعاء 18/9/2024 م …
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل أربعة من عسكرييه في معارك جنوبي قطاع غزة يوم الثلاثاء.
وأكد الجيش في بيانه أن من بين القتلى مسعفة، مشيرًا إلى إصابة ستة جنود آخرين، ثلاثة منهم في حالة حرجة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجنود الأربعة قُتلوا في انفجار عبوة ناسفة داخل مبنى بحي تل السلطان في رفح.
بينهم نائب قائد سرية وأول مجندة
وأضافت الهيئة أن القتلى هم النقيب دانيال ميمون تواف (23 عامًا) وهو نائب قائد سرية بكتيبة “شاكيد” في لواء “جفعاتي”، والرقيب أغام نعيم (20 عامًا) من فريق المسعفين، والرقيب دوتان شمعون (21 عامًا) وهو مقاتل في كتيبة شاكيد في جفعاتي، والرقيب عميت بكري.
وتابعت “أصيب في الحادث ذاته ثلاثة مقاتلين آخرين من كتيبة شاكيد بجروح خطرة، ومقاتلان آخران بجروح متوسطة. وأغام هي أول مجندة تسقط في غزة أثناء نشاط عملياتي”.
كمين في رفح
وأوضح جيش الاحتلال أن القوة العسكرية دخلت المبنى ضمن عمليات مسح في المنطقة، مؤكدًا أنه تم تفعيل إجراءات رصد المتفجرات قبل الدخول، إلا أنها فشلت في اكتشاف أن المبنى مفخخ.
وأشار إلى أنه يُجري تحقيقًا في آلية الانفجار، ويعمل على تحديد مكان المسؤولين عن العملية.
وفي حادثة منفصلة في رفح، ذكرت المصادر الإسرائيلية أن مقاومين فلسطينيين أطلقوا قذيفة (آر بي جي) على سيارة تابعة لمقاتلي دورية “جفعاتي”، مما أدى إلى إصابة ضابط بجروح خطرة ومقاتل آخر بجروح متوسطة.
وطبقًا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 713 جنديًّا وضابطًا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 346 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
بينما أصيب 4 آلاف و448 جنديًّا وضابطًا منذ بداية الحرب، بينهم ألفان و282 في المعارك البرية، حسب الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية والمادية.
يأتي هذا التصعيد مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي أسفرت عن آلاف الضحايا الفلسطينيين معظمهم من المدنيين، وسط أزمة إنسانية متفاقمة وضغوط دولية متزايدة لوقف إطلاق النار.