جميع الحركات والجماعات الارهابية ” المتاسلمة” هي صنيعة غربية استعمارية ؟؟ / كاظم نوري

477

كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 6/8/2023 م …

حتى نقطع الطريق على الذين  يعتبرون كل شيئ ضد الغرب  بما في ذلك الامور الموثقة  على انها  تدخل في اطار نظرية المؤامرة ونتساءل  خاصة بعد الاحداث التي افضت  الى اطاحة النظام الحاكم في النيجر  ما الغاية من هذا الوجود العسكري  الفرنسي والامريكي وحتى الالماني الكبير في بلد صغير مثل النيجر ؟؟

هل لحماية البلد من الارهابيين والاعداء ام للاستفادة  من هؤلاء الارهابيين  لحماية المصالح الغربية في افريقيا ونهب ثرواتها وتجويع شعوبها   وعلى طريقة  وجود الارهابيين من حماة شعار ” الاسلمة ” الكاذب  مثل  ” داعش” واخواتها في سوريا والعراق  انهم جميعا  من صنع استخبارات  الغرب.

 والابماذا نفسر وجود ما يسمى بالتحالف الدولي ” ضد الارهاب في سورية دون ان يجرؤ ارهابي واحد على مهاجمة القوات الامريكية المنتشرة قواعدها  في سورية بل الذي يحصل العكس فقد نفذ ارهابيون من ” داعش” عمليات ارهابية في سورية  مؤخرا   شملت دمشق العاصمة  وعند  مرقد ” السيدة زينب ” وفي شهر محرم تسبب في مقتل العديد من الابرياء؟؟

هل القوات امريكية  التي تحتل اراض سورية بعيدة عن الارهابيين ام ان هذه القوات محصنة ” بقدرة قادر” و معنية  فقط ” بسرقة النفط والمنتجات السورية الزراعية؟”

في العراق ايضا يحصل الشيئ نفسه تتبجح القوات  الامريكية الموجودة على ارض العراق بان وجودها هو لمحاربة ” داعش” لكن الذي يحصل ان داعش رغم هزيمتها حتى دون مشاركة واشنطن التي كانت تتفرج بل ان الولايات المتحدة لم تمد العراق بالاسلحة التي تساعده في حربه ضد ” داعش” و بقيت   عناصرها الارهابية ترتكب الجرائم ضد العراقيين وقواتهم الامنية وان القوات الامريكية وبالالاف  لاتمس بسوء.

عودة الى وصول هؤلاء الارهابيين وبالالاف الى الاراضي السورية والعراقية  نتساءل  من الذي سهل لهم عملية المرور ومن الذي دربهم على الاسلحة وفي اي مكان جرى تدريبهم؟؟

  هل انهم خرجوا من بطون امهاتهم يجيدون استخدام الاسلحة  ” واخذوا يحملون القاذفات والرشاشات والقنابل؟؟

 ثم كيف استطاع هذا الجمع من القتلة ” داعش” ونصرة ” وجند الشام ” وبقية المسميات وما اكثرها اجتياز الحدود التركية للعبث بسورية والعراق وباي جوازات او وثائق سفر؟؟

تركا بالطبع ضالعة هي الاخرى في هذه    المؤامرة  بمنطقتنا بحكم ” تجارتها ” بالاسلام وموقعها الجغرافي  فضلا عن كونها عضو في حلف ” ناتو” العدواني.

 ان جميع هذه الجماعات الارهابية هي من صنع اجهزة استخبارات الغرب بالتنسيق والتعاون مع بعض الانظمة الفاسدة في المنطقة والشيئ نفسه يحصل في افريقيا ودولها الاسلامية مثل الصومال والنيجر وغيرها الكثير من دول  الساحل الافريقي .

فاينما تجد جماعة ارهابية ابحث عن عواصم الغرب الاستعماري وواشنطن واجهزة استخباراتها  لان في ذلك مصلحة لها  بوجود هذه الجماعات الارهابية التي تردد شعارات ” الاسلاموفيا” في اساءة للاسلام ومبادئ الدين الحنيف وتشويه سمعة المسلمين؟؟

التعليقات مغلقة.