المفكر العربي الأردني الياس فاخوري يكتب عن الاردن في الفكر القومي عند “ديانا فاخوري”: الاردن العربي ليس للبيع، او “التتبيع” – وطنٌ آلى الاردنيون ألا يبيعونه، وألا يرون غيرهم له الدهر مالكا ..
الياس فاخوري ( الأردن ) – السبت 29/7/2023 م …
(==) حيثما وردت كلمة ” ديانا ” في مقالات الكاتب، فهي تعني تحديدا زوجته الراحلة الكبيرة والمفكرة القومية ، شهيدة الكلمة الحرة والموقف الوطني ” ديانا فاخوري “… والصورة أعلاه لهما معا …
وها هو ايتامار بن غفير يعتبر أن ساعة اسرائيل الكبرى قد دقت اذ يرفض الحاخامات الجدد مشروع ييغال آلون جعل الأردن الوطن البديل للفلسطينيين فالضفة الشرقية أيضاً جزء من أرض الميعاد .. ويستمر بن غفير بتطاوله زاعماً أن الدبابات الاسرائيلية تستطيع اقتحام عمان خلال ساعات ليتم ترحيل السكان الى سوريا، والعراق، والسعودية. أما من هم داخل الخط الأخضر فيوزعون بين لبنان وسوريا!
من الحسين الى الحسين الى الحسين .. من الامام الى الشريف الى الملك، و”أجيال أٓسْلٓفُوا” .. الى الشعب وبالعكس – لكف الأردني العربي، عهد الله بقيادة فرسانه! تعالى الله والأردن العربي .. ولتسقط “صفقة القرن” بقرونها .. ولن تجعل هذهِ الدولُ اللَّقيطةُ عمّان ثكلى : فأما ان تكون او لا نكون .. فيا فجرَ عمّان الطويلا، عجّل قليلا – بالأذن من محمود درويش، وامرؤ القيس راجياً ان يكون الاصباح “امثلُ” من الليل اذ ينجلي بعد ان كانت “نجومَه بكل مُغار الفَتلِ شُدّتْ بيَذْبُلِ”!
” اسرائيل الى زوال”
نبوءةُ “ديانا” وشمٌ في الذاكرهْ.
الدائم هو الله، ودائم هو الأردن العربي، ودائمة هي فلسطين .. وها هم الأردنيون و“حسّان” بصحبة “ذو الفقار”، و”سيف القدس” المسلول، و”ثأر الاحرار”، و”كتائب أحرار الجليل” و”كتيبة الرضوان”، و“قسماً قادرون وسنعبر”، و”جنينغراد” ف”جنيبلسغراد”، وفلسطين بحطّينها، ووحدة الساحات، ووحدة الجبهات .. ها هم العرب الاردنيون وها هي أيام سوريا والاردن وفلسطين، والمقاومة تهز العالمين!
التعليقات مغلقة.