لماذا لا تشعر الارض بالدفئ الا بعد يوم 11طوبة 19 يناير وهو يوم عيد الغطاس؟ / الشحات شتا
الشحات شتا ( مصر ) – السبت 28/1/2023 م …
لماذا لاتشعر الارض بالدفئ الا بعد 11طوبة 19يناير وهو يوم عيد الغطاس ولماذا يكون يوم 11 طوبة 19يناير مشمسا وليس كالذي سبقه من الايام ,ولماذا لاتشعر الارض بالدفئ الا في هذا اليوم ولماذا لاتحتاج الزراعة للشرب او الري الا بعد هذا الموعد ,
1- لماذا لاينمو الزرع الا بعد عيد الغطاس-
قال لي جاري علي ابوسعدون مزارع بعد الغطاس بيومين لقد قمت بحصد البرسيم منذ 12 يوم لكنه لم ينمو الا منذ يومين فقط وكان هذا اليوم هو 13 طوبة 21يناير فقلت له لان الارض لاتشعر بالدفئ الا في عيد الغطاس والغطاس فعليا كان منذ يومين وكان عدد كبير من الجلوس يحضرون حينما سالني هذا السؤال فقالوا لي تقصد الغطسة فقلت لهم نعم الغطاس معروف عندنا في مصر بالغطسة ولايذكره الا المزارعون المصريون لانهم يتبعون التاريخ القبطي في الزراعة فسالوني اكثر عن الغطاس فقلت لهم هو اليوم الذي عمد فيه يوحنا المعمدان المسيح في نهر الاردن ولذلك هذا اليوم يكون مشمسا وتشعر الارض بالدفئ في هذا اليوم وما بعده ,كما اكدت للاخ علي ان الزراعة لاتنموا طوال 40 يوما من 1كهيك الي 11طوبة ولذلك تنمو الزراعة بعد عيد الغطاس وتتبارك الزراعة بعد هذا اليوم فشكرني الجميع عن معلومة لم يكونوا يعرفوا شيئا عنها لكنهم لو ارادوا المعرفة وفتشوا الكتب لعرفوا سر نمو الزراعة بعد 11طوبة 19يناير,
2- الانجيل يشهد بعيد الغطاس والتاريخ القبطي يسجله صحيحا وشعور الارض بالدفئ تؤكد انه 11طوبة
في الغرب يحتفلون بعيد الغطاس قبل الغطاس الحقيقي بايام ,لكن في مصر والشرق يعرف المسيحيون الارثوذوكس يوم عيد الغطاس الحقيقي والطبيعة تشهد بذلك لان يومه يكون مشمسا ,وكان يوحنا المعمدان قد شهد عن المسيح قائلا انا لست بمستحق ان احل سيور حذائه ,ولذلك قال للمسيح انا الذي اريد ان اعتمد منك لكن المسيح رد عليه قائلا (اسمح الآن لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر)
وفي انجيل لوقا، ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع أيضا. وإذ كان يصلي انفتحت السماء.
ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة. وكان صوت من السماء قائلا: أنت ابني الحبيب، بك سررت, ولذلك سمي يوم المعموديه بيوم الظهور الالهي الغطاس,
وايضا يقول بولس عن المعمودية – شعب بني إسرائيل لموسى في السحابة والبحر.. حيث كان عبورهم البحر الأحمر علامة وإشارة إلي المعمودية.. حيث اجتازوا في الماء من عبودية فرعون إلي أرض الميعاد.
ويشير دواود في المزمور لمعمودية المسيح قائلا
(لذلك أذكرك يا رب في أرض الأردن، توكل علي الله فأني أعترف له، خلاص وجهي هو إلهي)
وفي مزمور 29للنبي داود يقول يتحدث عن الصوت الذي صار من السماء قائلًا (أنت ابني الحبيب)ويقول ايضا (صوت الرب علي المياه، إله المجد أرعد علي المياه الكثيرة، صوت الرب بقوة، صلاة الرب بجلال عظيم).ويتفق ذلك مع الانجيل (وللوقت وهو صاعد من الماء رأي السموات قد انشقت والروح مثل حمامة نازلًا عليه وكان صوت من السموات يقول أنت ابني الحبيب الذي به سررت,
ولذلك هذا اليوم هو يوم عظيم تشعر فيه الارض بالدفئ تنمو فيه الزراعة ويبدا المزارعون بعده بزراعة شجر الفوكه والموالح ويسمون بعد عيد الغطاس بضرب العين اي حفر الارض وزراعة الاشجار , وهذه شهادة بحث مني بحثت ودققت حتي اكتشفت السر الحقيقي حول نمو الزراعة بعد عيد الغطاس .
التعليقات مغلقة.