هل يعود القطن المصري الي مجده / الشحات شتا

القطن  المصري  كان  الاول  عالميا لعشرات  السنين وكان  الجميع يتصارعون  علي  شرائه حتي  جاء  لنا  الخائن  محمم اظلم السيئات  الذي وقع معاهدة  الاستسلام مع  الكيان  العنصري  الصهيوني وطلب  الكيان  الصهيوني  من  الوزير  الصهيوني  في  الحكومة  المصرية  يوسف  والي بذور  القطن  المصري  لتهجينها  وبعد ها  نزلت  مكانة  القطن المصري  عالميا ولم  يعد  احد يشتري  القطن  المصري  وبعد  انتهاج  السادات  سياسة  الانفتاح واغلاقه  مصانع  الغزل  والنسيج في مصر تراجعت  زراعة  القطن  في  مصر في عهد  السادات  ومبارك فبعد  ان  كانت  تصدر مصر ملايين  القناطير من  القطن تراجعت  الي لاشئ وحتي امتنع  المزارعون  المصريون  عن زراعته  نظرا لانخفاض  اسعاره  الي  ادني  مستوي

كان المزارعون  المصريون  يحتفلون  بزراعة  القطن  وكانوا  ينشدون عندما  يزهر  القطن  قائلين  القطن  نور يا ابا الحج انا عايز اتصور يابا الحج وعندما  كان  القطن  ينضج  باللوز  كانوا  يقولون  القطن  لوز يابا الحج  انا عايز  اتجوز   يابا  الحج وعندما  كانوا  يذهبون  لجمع  القطن  كانوا  ينشدون  محلي  ابتسامة  الصبح في الصبحيه وانا في غيطي باجمعه  ب ايديه ابويا قالي قوم اسرح الفجرية ,

كان  انتاج  الفدان من القطن  ياتي  بالمال  الكثير  علي  من  يزرعه  حتي  ان  اغلب  المزارعين كانوا  يتركون  الارض  بور  حتي  ياتي  شهر  مارس  لزراعة  القطن وكان زواج  الشباب  دائما  بعد  الانتهاء  من  جني  القطن وفي  مصر  كانوا  يسمونه بالذهب الابيض لقد  كان القطن  اجمل  شئ بالنسبة  للفلاح  المصري قديما  وحديثا الي ان تم توقيع  معاهدة  الاستسلام  والتطبيع وحينها  تدخل  العدو  وافسد القطن  المصري  طويل  التيله  وباوامر  من  العدو اغلق  السادات مصانع الغزل  والنسيج وترتب  عليه انخفاض  سعر  القطن  المصري  وتراجع  دول  العالم  عن  شرائه ,

اثناء كتابتي  هذا  المقال  تواصل  معي  صديق  يمني  وقال  لي ان  القطن  اليمني  طويل  التيله  ومن  اجود انواع  القطن  في العالم ,فيا من تهتمون بامور  الزراعة  في  مصر  لماذا  لا تستوردون القطن  اليمني وتستغنون  عن  زراعة  القطن  الذي  هجّنه  الصهاينه ,

وفات في غيط البتاع (الفلاح)

قام سمم المحصول

وخلا لون البتاع

أصفرحزين مهزول

وبالفعل  فقد  اصفر وجه  اغلب  المصريون  الذين  ياكلون  الخضروات  التي  ادخلت  اليها  الهرمونات وحتي  التسعينات  كنا نشعر بمذاق الفواكه لكن  بعد  العام  2000 تحولت  الفواكه  والخضروات الا  لاشئ حيث لاطعم ولا رائحة

,لكننا  نسال هل يعود القطن المصري لمجده ,

اترك  لكم  الاجابة

بقلم  الشحات  شتا أنا الشاهد: التحديات التي تواجه مزارعي القطن في مصر