الشحات شتا يكتب: الزعيم المصري مجدي احمد حسين خير من يقول الحق عن اليمن

659

مدارات عربية – الأحد 19/12/2021 م …
كتب الشحات شتا …
الزعيم  المصري  مجدي  احمد  حسين  دائما يتبني  الحق  في مواقفه  وفي  كتاباته وتعلمت  منه  الكثير  والكثير  سابقا خاصة من الندوات  التي كان  يعقدها  في حزب  العمل  سابقا للدعوه  للكفر بالشيطان  الاكبر امريكا العدو الاول لكل شعوب  العالم , وقد كتب  كثيرا عن اليمن قبل اعتقاله  واثناء اعتقاله وبعدخروجه  من  المعتقل , وقدعرف  العالم بحضارة  اليمن  التي  كانت قبل  كل  الحضارات  وبقوة اليمن التي تقهر كل الغزاة  ليس  الان  ولكن  عبر  التاريخ ,
1- وعدتكم يا انصار الله بان الزعيم  المصري مجدي  احمد حسين سيكون خير مدافع عن  اليمن ، وقد كان،
لان الزعيم  المصري  مجدي  احمد حسين قاهرامريكا  الذي اعتقله  مبارك  باوامرمن  امريكا  واعتقله  السيسي باوامرمن  امريكا  ودائما  كانوا  يعتقلونه  قبل عدوانهم  علي  غزه , وقلت ان الزعيم  مجدي  حسين  عندما  يخرج  من  سجنه  سيكون  خير مدافعا  عن  اليمن  وقد  كان فمدونته دائما تنشر انتصارات  الجيش  واللجان  الشعبيه  علي كل  الجبهات وكتب عشرات  المقالات  المدافعه  عن  اليمن  ضد  العدوان  وكتب العديد  من  المقالات  التي  تذكر بقوة  اليمن قبل الميلاد  وبعده  وحتي  الان , ان مجدي  حسين هو زعيم  وابن  الزعيم  المصري  احمد  حسين  الذي  فشل  الانجليز  في  اعتقاله  فاحرقوا  القاهره  كي يلفقوا  له  التهمه وحكم  عليه  بالاعدام  واخرجته  ثورة 23 يوليو 1952 , وابنه  الزعيم  مجدي  حسين  حكم  عليه  العميل  الامريكي  حسني  مبارك  ب25 سنه فاخرجته  ثورة  يناير , لقد  بحثت  عن اعظم  شجره  في  مصر  فلم  اجد  الا شجرة  مجدي حسين ,
2-لولا التضيق الامني وكبر سنه  لكان مجدي حسين في اليمن
اقولها  وانا  واثق مائه  في  المائه  لولا التضييق  الامني  علي الزعيم  المصري مجدي احمد حسين لكان في اليمن  الان  ولقاتل دول العدوان  علي  الجبهات  لانه قائد  عربي  حقيقي وسبق  وان  توجه  الي  لبنان  كثيرا  للتضامن  معه  ضد الحروب  الصهيونيه  وذهب  الي  غزه     اثناءعدوان    2009واعتقله مبارك ,ولولا كبر سنه و التضييق  الامني عليه لكان  الان  في اليمن يقاتل العدوان ودواعشه , لكنه  يعبر عن مواقفه  العروبيه في مدونته وتغريداته عن اليمن وهو ضمن قله قليله يقولون  ا لحق ولايعرفون غيره وكما يقول عنهم المسيح تعرفون  الحق               والحق يحرركم ,

3-مقالة  للزعيم  المصري مجدي حسين  بعنوان    

الحوثيون زيدية وهو أقرب مذاهب الشيعة للسنة والأزهر يقر به ويقر بالاثنى عشرية أيضا كمذاهب اسلامية

الجزء الثانى من دراسة أجداد الحوثيين الزيديون حكموا اليمن 10 قرون –قلنا إن الحوثيين من أهل المذهب الزيدى والزيدية من المذاهب الاسلامية الثمانية التى يعترف بها الأزهر الشريف، وهى الشافعية والحنفية والمالكية والحنبلية والاثنى عشرية والزيدية والاباضية والظاهرية . والمعروف بين أهل السنة أن الزيدية هم أقرب المذاهب الشيعية للسنة حتى ان أكثر أهل السنة يعتبرونهم سنة ، ويعتقد أهل الشيعة ان الزيدية وكأنهم سنة . والنقطة الجوهرية فى تقارب الزيدية مع السنة أنهم يرون أنه وإن كان على بن ابى طالب كان هو الأحق بالخلافة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، إلا أنهم لاينكرون خلافة أبى بكر الصديق ومن جاء بعده على أساس جواز إمامة المفضول ، أى أنهم ليس لديهم مشكلة كبرى أو معركة تاريخية مع أبى بكر وعمر بن الخطاب ، وهذا يفتح المجال لعلاقات أكثر يسرا واستقرارا مع السنة ، بالإضافة إلى التقارب الفقهى العام وهذا الأخير أمر مشترك أيضا مع الشيعة الاثنى عشرية فى أمور كثيرة. قبل هذه الأزمة الأخيرة عندما كنت تزور اليمن فإنك لا تستطيع التفرقة بين الزيدى والشافعى ، والمدهب السنى الشائع فى اليمن هو الشافعية وهو عموما أقرب مذاهب السنة للشيعة !

كل الظروف كانت تسمح بالتلاحم اليمنى . مع ظهور الأحزاب السياسية اليمنية كان الزيديون يؤسسون أحزابا تظهر العداء لأمريكا واسرائيل ولها طابع ثورى فى مختلف المجالات كحزب الحق الذى التقيت بقياداته فى صنعاء فى أواخر القرن العشرين وكنا متقاربين فى العديد من القضايا ولكن اللقاءات كانت محدودة زمنيا بسبب جدول أعمال المؤتمر الذى كنت مشاركا فيه .

من الظواهر الايجابية التى لاحظها المؤرخون عبر الزمن الحديث ، ان الشافعية والزيدية كانوا مختلطين فى المساجد أى يجتمعون ويصلون فى مساجد واحدة ، فلم تكن كل طائفة تستقل بمساجد خاصة . كانت اليمن مرشحة ، ولا تزال ، لتقدم نموذجا متقدما فى وحدة المسلمين وتجاوز الطائفية . واليمن مقسم مناصفة تقريبا بين الزيدية والشافعية مع وجود أقلية ضئيلة من الاسماعيلية وهم من بقايا الحقبة الفاطمية وهم لايتبعون الاسماعيلية أتباع أغا خان – ومقبرته فى أسوان – كذلك كانت توجد أقلية يهودية هاجرت كلها تقريبا إلى اسرائيل .

والجغرافية تقسم أهل اليمن بين ثلاث فئات أو مناطق

1 السهول الساحلية التى يغلب عليها الطابع البدوى ،وتعانى من الفقر الشديد لقلة الموارد وإن بدات فى الانتعاش بعد ظهور موانىء المخا والحديدة وغيرهما .

2 أهالى الهضبة الواقعة على ارتفاع بين 3000 قدم و4500 قدم فوق مستوى سطح البحر حيث انتعشت الحضارة الزراعية اليمنية عبر التاريخ مع خصوبة التربة وحيث تتم زراعة الحبوب والفاكهة والخضروات والبن الذى مثل ثروة قومية لليمن منذ قديم الزمن . وصنعاء توجد فى هذه الهضبة وبالقرب منها يصل ارتفاع الجبال إلى 14 ألف قدم فوق سطح البحر .

3 السهل الشرقى أو الجوف ويغلب على أهل هذه المنطقة النشاط التجارى لا الزراعة أو الرعى .

هذا التمايز الجغرافى الثلاثى خلق نوعا من التنوع فى البلاد وخلق تمايزا بين طبيعة السكان ربما أكثر من التمايز الطائفى . وهذا يحتاج إلى بعض الاستطراد .

التعليقات مغلقة.