المفكرة الأردنية ديانا فاخوري تكتب: من فيتنام الى “سيف القدس” فأفغانستان – لديهم الساعة ولنا الزمن! … ثم ماذا تعني البلدان الصديقة وشعوبها للمحتل الامريكي؟

اما أفغانستان فشراؤها أوفر من احتلالها كما أعلن نائب الملك في الهند اللورد كيرزون في مجلس العموم الانجليزي بعد عدة محاولات فاشلة عام 1839 ادت لإبادة الجيش الانجليزي برمته. وكان الإسكندر المقدوني (فاتح العالم في حينه) قد قضى فيها سنتين كاملتين خسر خلالهما من جنوده في جليد جبال هندوسك، وفي صحارى شمالها القاحلة أكثر مما خسر في أيّ مكان آخر. اما الخليفة عثمان فقد عدل عن غزوها لدى استماعه لتقرير رسوله اليها حيث قال: بلاد، سهلها جبل، وماؤها وشل، وثمرها دقل، وعدوها بطل، وخيرها قليل، وشرّها طويل، والكثير فيها قليل، والقليل بها ضائع، وما وراؤها شرّ منها.
. اما أهل اليمن فهم أصل العرب، وفرسان الاسلام، ولهم فضل الريادة في بناء السدود وناطحات السحاب (كانالظهور الأول لناطحات السحاب في العالم وفي التاريخ في مملكة سبأ اليمنية) .. انها اليمن ان صلحت صلح العالم، وان اضطربت اضطرب العالم .. فلا تغذوا مصانع الأسلحة الأمريكية يالدم العربي!
التعليقات مغلقة.