اسرائيل الكبري تحت رحمة غزه الصغري / الشحات شتا

اسرائيل الكبري التي قالوا عنها انها تقول للشئ كن فيكون وان جيشها هو القوي العظيم الذي لايقهر وانها تتحكم في اغلب حكامنا العرب بل تتحكم في اغلب حكام المسلمين , والاغرب من ذلك ان البلد التي بها قبلة المسلمين تعتبر اسرائيل مقدسه وتشيطن كل من يعاديها وتعتبرهم شيعه وكفره وزنادقه ومجوس والاسباب معلومه , لكننا في هذا اليوم ان اسرائيل هي اوهن من بيت العنكبوت كما قال سيد المقاومه , وشاهدنا اسرائيل الكبري تحت رحمة غزه الصغري , فليسقط حكام العرب وليسقط علماء السلاطين والنصر للمقاومه,

اليوم شاهدنا غزه الصغري تهزم اسرائيل الكبري دون ان تستطيع الدفاعات الاسرائيليه ان تسقط صواريخ المقاومه , ودائما يصدر لنا الاعلام العربي الموجه من الصهيونية العالميه ان اسرائيل تملك كذا وكذا وهي محصنه وتفعل ماتشاء وتضرب في اي مكان تريده دون ان يتمكن احد من الرد عليها حتي انهم يسمونها بصاحبة اليد الطولي , واليوم شاهدنا ضعف اسرائيل وهشاشتها حينما شاهدنا صافرات الانذار تدوي في كل المدن المحتله دون ان يستطيعوا حماية انفسهم ودائما نشاهد الاسرائيليين هم اضعف الخلق وليس اقواهم كما يصدرون لنا , واليوم شاهدنا غزه الصغري تهزم اسرائيل الكبري , ونقول لحكامنا العره الخونه تعلموا من غزه الصمود غزه العظمي التي هزمت اسرائيل الكبري ,

ستبقي غزه العظمي رمز للقوه رمز للعزه رمز للمقاومه رمز للصمود رمز للشجاعه رمز للنخوه رمز للرجوله , ولذلك هي تكسر انف كيان العدو الصهيوني في حين لايستطيع الاخرون الرد علي العدو ويقولون نحتفظ بحق الرد ولاياتي الرد ابدا في حين تزلزل غزه الصغري اسرائيل الكبري وكامل كيانها الغاصب وتكشف للعالم ضعفها وهشاشتها , وستبقي غزه رمز للعزه والكرامه والثبات والصمود .

ايها المطبعون لقد طبعتم مع اسرائيل كي تحمي عروشهم الهشه والمنهاره فشاهدتم اسرائيل عاجزه تماما عن حماية نفسها , وعليكم الان معاود ة النظر في التطبيع او الغائه لان من طبعتم معه ليحميكم شاهدتم انه لايستطيع حماية كيانه .