عدوان ” ال سعود وحلفائهم ” الهمجي” على اليمن يفتح شهية اردوغان / كاظم نوري الربيعي

107

 

كاظم نوري  الربيعي ( العراق ) الأحد 29/3/2015 م …

كعادتها استاجرت العائلة الفاسدة في السعودية عددا من “الانظمة المفلسة والاجيرة ” واشترت ذمم حكامها لشن عدوانها على اليمن  تساندها في ذلك ماما امريكا وبقية الدول الاستعمارية الى جانب ارتكاب بعض الانظمة خطا فادحا عندما  وضعت يدها بيد ال سعود في  عدوانهم الاجرامي تحت شعار كاذب” الحفاظ على الامن القومي العربي .

اين هو الامن القومي  العربي الذي يتحدثون عن حمايته وما هي   المخاطر التي  تواجه هذا الامن المغيب والمفقود وغير  الموجود  اصلا من ثورة اليمن الشعبية ؟؟

 لم نستغرب عندما ورد اسم الكويت للمشاركة في العدوان فانها جبلت على هذا السلوك  كونها تحكمها عائلة حاقدة لئيمة  لاتزال تعادي شعب العراق حتى بعد اختفاء النظام السابق  ووصل الحال بها  في وقت من الاوقات انها منعت الكويتيين  من سماع الاغاني العراقية مثلما لم نستغرب من مشاركة ” دولة تعيش على الارتزاق  مثل  باكستان او السودان” وبالمناسبة فان الاسم الاخير اضحكني عندما تخيلت ” طائرات سودانية ” تشارك في ” تحالف  المفلسين ” الذين  يلهثون وراء الريال والدولار.

 كان الاولى ان يسمى هذا  التحالف الذي نفذ العدوان ضد اليمن بتجمع ” الشحاذين” الذين يمثلون ” انظمة تعيش على ” المكارم والهبات” السعودية اذا استثنينا بعض  الانظمة  العائلية التي شاركت في العدوان على اليمن خشية على عروشها .

اردوغان المتعطش للدماء هو الاخر اراد ان يلطف الاجواء مع” ال سعود” غير مكتف بالدماء التي تهدر في سورية والعراق جراء  ضلوع تركية في اشعال فتيل الحروب بالمنطقة   عندما عرض في تصريح له خدماته هو  ايضا للانضمام الى ” تجمع الشحاذين” وهو  المدمن على  شم “  رائحة النفط او الغاز”  لان ما يجمع ” انقرة والرياض” اكثر ما يفرقهما لاسيما في عصر الوالي العثماني الجديد” الذي اخذ يدغدغ مشاعر  العائلة السعودية ” طائفيا” عندما قال” لايمكن    التسامح مع ايران التمدد في” الشرق الاوسط”  وكأن ايران التي تجاور تركيا وتجاور دول المنطقة واقعة في ” جزر واق واق” او  ما وراء المحيطات  وتسعى للتمدد في المنطقة العربية التي تعبث فيها ” عصابات داعش الاجرامية” بفضل اردوغان وبقية العربان .

 يبدوا ان اردوغان”  راسب” او ” ساقط” كما يعبر عن  ذلك العراقيون  في ” الجغرافية ” او  لازال يحلم ” منفردا” بالتمدد في العالم لاحياء امجاد  اسلافه المقبورين .

 اراد اوردغان في  تصريحه عن ايران ان يعزف على ذات الوتر” السعودي”” وتر الطائفية”  الذي جمعت الرياض  من خلاله هذا ” الرتل المعتدي المنتفع ” على سيادة  اليمن وشعبها.

 العائلة الحاكمة في السعودية وما عرف عنها  منذ وجدت على ارض نجد والحجاز اكثر ما يزعجها او يغيضها ان تسمع ان شعبا ثار ضد المستعمرين مطالبا بالحرية انها لاتريد شعبا حرا في المنطقة سواء كان في اليمن او غير اليمن كونها “  اسيرة  العبودية” و كابسة على انفاس السعوديين وتخضع هي نفسها لارادة الاجنبي الذي يتكفل بحمياتها  منذ وجدت  وان اكثر مايزعجها سماع كلمة” تحرر” لان حكام السعودية مجرد عبيد للمستعمر وان اكثر ما يستفزهم وجود  شعوب وحكومات حرة مستقلة كونهم يعانون من ” عقدة” الانبطاح والخنوع للمستعمر ويهبون كلما تضيق السبل باقتصاد”  ” ماما امريكا ” جراء حروبها واعتداءاتها في العالم  واصبحوا قارب انقاذ للاقتصاد الامريكي والغربي وكانت عملية انهيار اسعار النفط   وموقفهم الداعم لهذا الانهيار واحدة من الخدمات التي يقدمونها للمستعمرين لانهم ينفذون  اجندات الاجنبي منذ عهد مؤسس هذه الدولة على ارض تجد والحجاز وحتى الان.

من هذا المنطلق نراها تحارب الشعوب التواقة للحرية والثائرة على المستعمرين فكانت ثورة شعب اليمن اكثر ما ازعجها لتجد الحجة وكالعادة  لاخمادها  وكما اراد  اردوغان ان  يطيب خاطرها  بمقولة ” تمدد ايران” في الشرق الاوسط تلك الشماعة التي تعلق عليها العائلة  الفاسدة احباطاتها وتامرها .

 لاندري هل شعر المسؤولون في السعودية وبقية الانظمة التي ازرتها في عدوانها بالخجل وهل  بانت نقطة حياء في جبينهم عندما انطلقت طائراتهم تدك ارض اليمن ولم نسمع او نرى هذه العائلة اللئيمة  والحاقدة على الحضارة والانسانية ان رمت حجرا في حياتها على اسرائيل؟؟

اطلقوا اسم ” عاصفة الحزم” على عدوانهم الذي اعلن عنه من اروقة البيت الابيض من خلال سفير  نظام العائلة الفاسدة في الولايات المتحدة وكان الاصح ان يطلقوا على  تحالفهم هذا  اسم ” تحالف المتسولين او تحالف ” المرتزقة  والمتسولين” عند عتبة ابواب نظام التامر في السعودية.

 مثلما هو حال” التحالف الامريكي” المشبوه ضد” داعش” وهو  الاخر تحالف” اعلامي” بالمقام الاول هدفه فرض شروط على العراق لاحقا بعد تبديد ثرواته  وتجويع شعبه وهو ما بدات  تتضح  معالمه عندما فرضت على” حكومة العراق”  الهزيلة المشاركة في الحملة  العسكرية في تكريت التي كانت على وشك ان تنتهي بطرد ” الارهابيين ” بايادي عراقية لكن واشنطن لاتسمح باي نصر على ” دواعشها” بايادي العراقيين  دون ان  تدس انفها في ذلك النصر ولغايات معروفة.

التعليقات مغلقة.