أحد ابرز المثقفين الأردنيين الصحافي ( باسل الرفايعة ) نادم على هجرته لأمريكا ومنحه جنسيتها
وقال عبر منصة اكس (تويتر سابقا)”:
“المتعوس متعوس لو حطوا على رأسهِ فانوس” أو منحوه جنسيةً أميركية. يعيشُ تعيساً بما تمنّاه، وسعى إليهِ سَعْيَ الطيرِ إلى سهم الصيّاد، فالبلادُ، أيُّ بلاد ملاذٌ أو مزبلة.
هذه أميركا، الفخُّ الذي لهثتُ إليه، وقصَّ جناحيَّ، وأطبقَ على العنق، فلا الصوتُ أفلتَ من الحنجرة، ولا القمح كان يستحقُّ هذه الخديعة..!.
هنا في أميركا، بلاد الحريات وأكاذيب العولمة الكبرى، يسحبون البطاقة الخضراء من المعارضين للهولوكوست في غزة. يعتقلونهم. يتخذون “قرارات إدارية” ضدّ طلبة الجامعات الـ”معادين للسامية”. تتصرف سلطات الهجرة كأنها حزب البعث العربي الاشتراكي، ما هذه التعاسة. ما هذا الفجور؟!.
هذه أميركا، لا يحقُّ لك فيها كلاماً عن “دولة صديقة” مثل إسرائيل. أنت هنا “تُقوّض نظام الحكم” برأي أو هتاف، وأنت “تُثير النعرات” إذا قلت إنّ “أميركا عاصمتها تل أبيب”..!.
أليست هجرة من مقصلةٍ إلى مشنقة، ومن غباء إلى غباء أشد، مع الفرق أنك تدفعُ الضرائب لأجلِ ألا يقلقَ نتنياهو من نقص قنابل الـ2000 رطل الأميركية. وقد أغاظهُ أنّ طفلةً نجت بثياب العيد في غزة..!.
يا له من حظ. يا له من ندم..!”.