الأردن … توضيح من رئيسة لجنة الاغاثه لغزه الدكتورة مها فاخوري حول الافطارات الرمضانية ..
مدارات عربية – الثلاثاء 25/3/2025 م …
بعد أن كثر اللغط حول إقامة الموائد الرمضانية وانتقاص البعض من القيمة المادية والمعنوية لما تقدمه نقابة الأطباء الأردنيين ولجانها المختلفة حيال أهلنا في غزة دعما لهم في مواجهة العدوان الصحيوني الوحشي والمستمر، أصدرت الدكتورة مها فاخوري التوضيح التالي عبر صفحتها على الفيسبوك:
الإفطارات الرمضانيه ليست ظاهره انتخابيه بل هي عرف تتبعه جمعيات الاختصاص واللجان الفرعيه والمستشفيات الخاصه سنوياً.
في مواسم الانتخابات تسلّط الأضواء على هذه الإفطارات اكثر كون هنالك قوائم انتخابيه تحضر ويكثر التصوير والتركيز.
كل الشكر طبعاً لمن أقام تلك الموائد.
وللأخ الذي قال انه من الافضل التبرع لغزه، وكوني رئيسة لجنة الاغاثه لغزه استطيع القول وبدون منّيّه، ولم اكن احب ان اعلن عن الرقم
لكن نقابة الاطباء وجمعياتها لم تنس غزه في يوم من الأيام.
معظم الاطباء المتطوعين في غزه اردنيون، ومنهم اعضاء مجلس نقابه ومرشحون حاليون.
في مؤتمر دعم مشاريع اعادة الإعمار تم جمع ما يقارب ال١٤ مليون دينار من جمعيات عالميه.
لجنة الاغاثه في النقابه جمعت اكثر من مليون دينار اردني وتم التبرع بيوم افطار في مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع العام الماضي
وتشغيل فرن في الشمال ايضاً يوم كامل برعاية جمعية النسائيه التوليد.
كما تم ارسال ثلاث قوافل طعام وقافلتي دواء، وقافلة اكياس دم لسحب وحدات دم لاهلنا هناك.
وتم عمل يوم تبرع للدم وكان عدد المتبرعين اكبر من قدرة مجمع النقابات على الاستيعاب.
غزة ليست ماده انتخابيه ، بل ما قمنا به هو اقل واجب، واعتقد انني كتبت ما كتبت فقط ليعلم كل من يشكك في دور نقابته في دعم غزه
اننا باسمكم جميعاً كنا لغزة العون بما استطعنا.
وستبقى غزة قضية الجميع وواجبها على الجميع
